الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

تحقيق في الصحة الجنسية...


كوني أنثى - تحقيق في الصحة الجنسية...

 

في كثير من الزيجات تكون المشاعر والانجذاب في قمة تألقها خلال أشهر أو السنوات الأولى من الزواج, ولكن بعد فترة تطول أو تقصر يبدأ الملل في التسلل بين العلاقة بين الزوجين ,خاصة بالنسبة للعلاقة الحميمة بينهما,وقد يتسبب ذلك في الانفصال العاطفي أو الحقيقي بين الزوجين.

كــــيـــف تخــرج مــن غرفــة الإنعــاش؟

ما الذي يتسبب في هذه الظاهرة وكيف نعيد الحمية والتواصل والرغبة المتبادلة إلى عش الزوجية؟!!

تحقيق في الصحة الجنسية...
تقول الإحصائيات الأوروبية إن حوالي40 في المائة من الزوجات يعانين من ضعف الرغبة في العلاقة الزوجية, وتؤكد الدراسات أن العوامل وراء هذا الضعف عديدة ومنها عوامل اجتماعية وصحية, وما هو خاص بالوظيفة بالنسبة للمرأة العاملة. ويقدم الخبراء بعض النصائح بخصوص العوامل التي تؤثر سلبا في العلاقة الجنسية, وكيفية التعامل معها.
ولا ينسى الخبراء العوامل الإيجابية بهذا الخصوص .
وفي ما يلي بعض هذه النصائح .

التدخين:
يؤكد الخبراء أن التدخين يؤثر سلبيا في إقبال الزوجين على العلاقة الزوجية, وقد تبن من البحوث التي أجريت حديثا أن المواد الموجودة في السجائر تقلص الأوعية الدموية في الجسم, ومنها تلك الأوعية التي تنقل الدم والغذاء والأكسوجين إلى الأعضاء التناسلية, وهذا يتسبب في قلة الرغبة الجنسية.وتقول الدكتورة سارة بروار , المتخصصة في علاج مشاكل الجهاز التناسلي : هناك علاقة طردية بين عدد السجائر التي تدخنها المرأة والرجل وبين إقبالهما وقدرتهما على ممارسة العلاقة الزوجية.
تحفيز الرغبة:
في حالة كون الزوج أو الزوجة يدخنان فإن من الضروري أن يتوقفا عن التدخين لكي يستعيدا الرغبة في العلاقة الحميمة بينهما , ويمكن في البداية التقليل من عدد السجائر المستهلكة.

كسل الغدد الدرقية:
قلة نشاط الغدة الدرقية تتسبب في الوهن الجسمي العام, كما تتسبب في قلة الرغبة في العلاقة الزوجية , ومن علامات كسل الغدة الدرقية الأخرى زيادة الوزن غير المعروف سببها المباشرة. وتدل الإحصائيات على أن حوالي 20 في المائة من النساء مصابات بهذا المرض, ومن علاماته الأخرى,أيضا, مشاكل الدورة الشهرية واضطرابها, والأرق , وكل الأعراض السابق ذكرها لها تأثير سلبي في ما يخص الرغبة في الجنس.
تحفيز الرغبة:
إذا كانت الزوجة تعاني من بعض الأعراض السابقة , بجانب زيادة الحساسة للجو البارد وآلام في العضلات, فإن الخبراء ينصحون باستشارة طبيب متخصص في مجال علاج أمراض الغدد, لعمل الفحوص الطبية اللازمة ووصف الدواء عند الضرورة.

حبوب منع الحمل:
تقلل حبوب منع الحمل رغبة المرأة في ممارسة العلاقة الزوجية في كثير من الأحيان وذلك لأنها قد تحدث اضطرابا في التوازن الهورموني بالجسم خاصة في حالة تناول حبوب منع الحمل التي تحتوي على هورمون البروجستوجين, الذي تربطه البحوث بقلة رغبة المرأة في ممارسة العلاقة الزوجية.
تحفيز الرغبة:
إذا كانت الزوجة تعتقد أن حبوب منع الحمل التي تتناولها تؤثر سلبيا في رغبتها الغريزية فيجب أن تستشير الطبيب لكي يغير نوع الحبوب التي تتناولها أو يصف نوعا من وسائل منع الحمل غير الحبوب.

الأطفال:[/size]
بلا شك نجد أن كثيرات يشكين من قلة الرغبة في العلاقة الزوجية مع وجود الأطفال ومشاكلهم, خاصة خلال الأشهر الستة الأولى من الولادة , حيث تعاني الأم من الاضطرابات الهورمونية وقلة النوم ومشاكل العناية بالوليد الجديد.
تحفيز الرغبة:النصيحة الأولى والمهمة بهذا الخصوص هي أن تتسم الأم بالصبر, خاصة في الفترة بعد الولادة مباشرة, فالجسم قد دخلت عليه تغيرات كبيرة ويحتاج إلى وقت حتى يتأقلم ويعود إلى ما كان عليه من قبل , كما تنصح الأم بأن تستعين بمن يساعدها على العناية بالأطفال ليقضي الزوجان معا, وحدهما , وقتا يتواصلان خلاله عاطفيا ونفسيا وجسميا, كما كان الأمر من قبل.

مضادات الاكتئاب:
أكثر من 60 في المائة من الرجال والنساء البالغين والذين يتناولون الأدوية المضادة للاكتئاب يعانون من ضعف في الرغبة الجنسية .
والسبب في ذلك أن هذه الأدوية تضعف استجابة الجسم لمختلف أنواع الاستثارة وهذا ينتج عنه ضعف في الرغبة الغريزية.
تحفيز الرغبة:
في حالة المعاناة من قلة الرغبة من المهم استشارة الطبيب الذي يمكنه أن يغير نوع الدواء ويجب تجربة أكثر من دواء بهذا الخصوص , حيث أن تأثير الأدوية على الأشخاص يختلف من حالة إلى أخرى.

الضغوط:
عندما تحاول المرأة الموازنة بين الوظيفة والحياة العائلية فإنها كثيرا ما تتعرض للضغوط النفسية والجسمية التي قد تسبب في قلة إقبالها على ممارسة العلاقة الزوجية, وتؤكد البحوث أن حوالي 30 في المائة من النساء العاملات يعانين من قلة الرغبة الجنسية بسبب الضغوط . ويقول الخبراء إنه عندما تتعرض المرأة للضغوط فإن مخها يزيد إفرازه من هورمون يسمى برولاكتين , وهذا يعوق عملية الاستثارة الجنسية. كما أن الضغوط تقلل إفراز الجسم من هورمون الأستروجين الأنثوي الضروري للاستثارة والرغبة في العلاقة الزوجية.
تحفيز الرغبة:
النصيحة التي يقدمها الخبراء بهذا الخصوص أن تحاول المرأة العاملة تنظيم وقتها بشكل دقيق وأن تترك مشاكل الوظيفة في مكان العمل وتنساها حتى اليوم التالي, وأيضا أن تحاول ممارسة تمارين الاسترخاء, مثل اليوجا,وتتعلم كيفية التعامل مع الضغوط بطريقة إيجابية.

عدم النشاط:
قد تبدو ممارسة التمارين الرياضية والعرق والإجهاد العضلي خلالها متناقضة مع فكرة ممارسة العلاقة الزوجية الحميمة, غير أن كل البحوث والدراسات تؤكد أن الرياضة تبعث النشاط العام في الجسم وتزيد من كفاءة الدورة الدموية كما تزيد من إفراز الجسم لهورمون الأندورفين الذي يبعث الحيوية والإقبال على الحياة في الجسم والمخ , وتؤكد دراسات حديثة أجريت في الولايات المتحدة أن الرياضة تزيد من الرغبة في ممارسة العلاقة الزوجية. كما تدل هذه الدراسات على أن المرأة تشعر بمزيد من الرضا عن قوامها وشكلها وجاذبيتها بعد ممارسة التمارين الرياضية.
تحفيز الرغبة:
بالإضافة لممارسة التمارين الرياضية يؤكد الخبراء أن مشاهدة الأفلام المرعبة مفيد في زيادة الرغبة الجنسية , حيث أنها تسرع دقات القلب, وهذا يزيد من الإقبال على العلاقة الزوجية, خاصة بعد مرور ربع ساعة , حيث يكون الدم قد زاد تدفقه إلى الأعضاء التناسلية بشكل واضح.

(بعض الوصايا)       صوت وصورة...
يؤكد الخبراء أن الصوت المناسب في الوقت المناسب يعتبر من العوامل المهمة في تحفيز الرغبة والإقبال على العلاقة الزوجية. فالموسيقى المناسبة تعد الزوجين نفسيا لممارسة العلاقة الزوجية, وكذلك كلام الحب والحديث العاطفي .
وإذا كان الصوت مهما بهذا الخصوص فإن الصورة والمنظر لا يقلان أهمية عن الصوت.
وتدل البحوث على إن الرجال أكثر استثارة بالمناظر من النساء , بينما النساء لايستثرن إلا إذا ارتبطت المناظر بتعبيرات عاطفية.
لمسات...
إذا كان التواصل العاطفي والنفسي بين الزوجين ضروريا فإن التواصل الجسمي بينهما ضروريا أيضا, حتى لو تمثل ذلك في مجرد لمسات حنان بالأيدي تؤكد دوامالحب والمودة بينهما وأن كلا منهما يحتاج الآخر وهو يمثل أهم شخص في حياته.
وينصح الخبراء بجلسات تدليك متبادلة بين الزوجين تحقق تواصلا حميما بينهما . وحبذا إذا استعملت بعض الزيوت العطرية المحببة لكل منهما في هذه الجلسات.
حاسة الشم ...
توجد في أنف الإنسان حوالي عشرة ملايين أداة استشعار تستقبل مختلف أنواع الروائح , ولذلك فإن حاسة الشم من أقوى الحواس لدى الإنسان . وقد أثبتت البحوث أن العلاج بالعطور له فعالية كبيرة, وأن الروائح تؤثر في وظائف الجسم.
ومن المواد العطرية التي أثبتت البحوث فعاليتها في تحفيز الغريزة الجنسية الخزامي, أو اللافندر,وزيت خشب الصندل ومسك الروم.
أطعمة تزيد الرغبة...
أكدت الدراسات والبحوث أن بعض الأطعمة تساعد على تحفيز الرغبة الجنسية
ومنها ما يلي:
المحار:المحار غني بالزنك الذي يحفز الرغبة والإقبال على العلاقة الزوجية, والمعروف أنه عند نقص معدل الزنك في الجسم يحدث العكس تماما . ومن الأطعمة الأخرى الغنية بالزنك الشوفان والبطاطس وبذور اليقطين والبقدونس.
الشوكولاته:
أظهرت البحوث أن الشوكولاته تحتوي على أكثر من 300 مادة يفرزها الجسم عندما يكون الإنسان في حالة حب ورضا.
الخبز الأسمر:
الخبز الأسمر غني بهورمون الاستروجين النباتي الذي يساعد على تحقيق التوازن الهورموني في الجسم, ومن الأطعمة الأخرى الغنية بهذا الهورمون الحمص والعدس والصويا.
الفلفل الحار:يحتوي الفلفل الحار على مادة الكابسياسوم التي تحدث تأثيرا في الجسم مشابها لما يحدث عن الاستثارة الجنسية, ويزيد من الرغبة في ممارسة العلاقة الزوجية.
الأسماك الدهنية :من هذه الأسماك السالمون و الماكريل , وهي غنية بالأحماض الدهنية التي تساعد على تحقيق التوازن الهورموني في الجسم وتزيد من الرغبة الجنسية.
الرمان :هذه الفاكهة غنية بفيتامين Cو البوتاسيوم و الاستروجين النباتي , ولذلك فإن الرمان يعتبر من الفواكه المحفزة للرغبة الجنسية.
الشمار:
تدل البحوث الطبيعية على أن الشمار يزيد من الرغبة الجنسية كما يزيد من قوة الرجل على ممارسة العلاقة الزوجية كما يساعد على علاج مشكلة سرعة (.....) عند الرجل .
العرق سوس:
هذا المشروب غني بمادة يحتاجها جسم المرأة لإنتاج هورمون الاستروجين الأنثوي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق