أوصى المجلس الطبي العام في وزارة الصحة الكويتية بمنح موظف رجل أصيب في
حادث، إجازة مرضية من 30 نوفمبر 2012 وحتى نهاية "فترة الحمل".
وحسب صحيفة "الرأي" الكويتية"، فإن الرجل الحامل، في عرف وزارة الصحة
"اعتمد إجازته خمسة أطباء، أحدهم مدير مستشفى العدان بعدما طلب تقريراً عن
حالته الصحية وإن كان يحتاج إلى علاج في الخارج أم لا".
وكشف سالم، شقيق "الحامل" للصحيفة عن الصدمة التي تعرض لها شقيقه، وروى ما
حصل معه قائلاً: "كان أخي حمد تعرض لحادث مروري قبل عامين واستمر لمدة 24
شهراً يتلقى العلاج في مستشفى العدان، إلا أن إصاباته تفاقمت فقمت بتاريخ 7
نوفمبر 2012 بمخاطبة الجهات المختصة في وزارة الصحة لعلاج حمد في الخارج،
واجتمعت اللجنة الطبية بتاريخ 13 نوفمبر 2012 لإجراء الفحوصات وتقدير إن
كانت حالته تستدعي السفر خارج البلاد أم لا، وعندما توجهت إلى مقرها الكائن
في منطقة الشويخ بتاريخ 2012/ 12/ 18 للاستفسار عما حصل تسلمت صورة عن
قرار اللجنة ممهور بتوقيع 5 أطباء عندما عرضته على أحد المختصين ضحك، وقال
لي (أوصى المجلس بمنح المريض إجازة مرضية ابتداء من تاريخ 2012/ 12/ 21
وحتى نهاية فترة الحمل)!
اليكم الفيديو
وزاد سالم: "صعقت مما سمعت رغم أن التشخيص في الكتاب صحيح بأن شقيقي حمد يعاني من إصابات في العظام وقال لي الطبيب ارجع إلى قسم الملفات وأحضر الكتاب الأصلي وبالفعل توجهت إلى الملفات وأحضرت الكتاب الأصلي الذي يحمل 5 أختام أطباء إضافة إلى ختم وزارة الصحة فطلب مني الطبيب التوجه إلى مستشفى العدان ليتم تصحيح الخطأ"، وأضاف: "توجهت إلى مستشفى العدان وطلبت مقابلة المدير الذي كان ختمه ضمن أختام من اعتمدوا التقرير فرفضوا السماح لي بمقابلته وقالوا إن لديه اجتماعاً وطلبوا مني مراجعة موظفة في إحدى الإدارات وعندما توجهت إلى مكتبها لم أجدها فطلبوا إلي الانتظار ريثما تعود من مشوار خاص".
وأردف: "أخذت تقرير وزارة الصحة الذي يبين مدى التخبط والفوضى الذي تعاني منها الوزارة، وأتوجه بسؤالي إلى وزير الصحة الدكتور محمد الهيفي إن كان الرجل يحتاج بالفعل إلى إجازة مرضية حتى نهاية الحمل أم لا؟".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق