عد الفقر مشكلة اجتماعية بل ومن أهم واخطر
المشكلات التي تؤثر على كافة مناحي الحياة وتزداد خطورتها يوماً بعد يوم
على فئة الشباب من الجنسين، وقد تفاقمت المشكلة وزادت حده في عقد التسعينات
حيث تمت الوحدة بين شطري الوطن وما رافقتها من أزمات سياسية واتساع مساحة
البلاد وانتشار مشكلة الفقر، كما تزامن مع الوحدة ارتفاع المديونية وعودة
ما يقارب من مليون مغترب بعد حرب الخليج الثانية من دول الجوارن وفقدت
بسببها البلاد ما يقارب 2 مليار دولار سنوياً من تحويلات العملات الصعبة،
ولحق بها توقف الدع
م والمساعدات الخارجية، وأضف الى ذلك دخول البلاد في
الأزمات السياسية المتلاحقة التي ضاعفت من مشكلة الفقر والبطالة، وارتفاع
معدل النمو السكاني السنوي حيث يصل الى (3.3%) وما يترتب على ذلك من زيادة
سكانية تزيد من نسبة الفئات الأولى (الطفولة والشباب)، حيث يزيد حجمها عن
50%من سكان البلاد.
اليكم الفيديو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق