الأحد، 9 ديسمبر 2012

لواء عسكري موالي لصالح يطرد وزير الدفاع ومحافظ أبين جنوب اليمن اقرأ المزيد من عدن الغد | أخبار وتقارير | لواء عسكري موالي لصالح يطرد وزير الدفاع ومحافظ أبين جنوب اليمن http://adenalghad.net/news/12209.htm#ixzz2EdIyoyfs



أقدم جنود من قوات الحرس الجمهوري في محافظة أبين، أمس الجمعة، على طرد وزير الدفاع اليمني ومحافظ المحافظة وغيرهم من القادة العسكريين من وسط أحد المعسكرات.
وهتف الجنود بحسب "صحيفة الشرق الأوسط" بهتافات مؤيدة للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ونجله.
ونقل مراسل صحيفة "الشرق الأوسط" في اليمن، عرفات مدابش، عن مصادر مطلعة لم يسمها في أبين، إن قوات اللواء «26 حرس جمهوري» أبدت تمردا على وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد، الذي كان في زيارة ميدانية لمديرية لودر في محافظة أبين، ورفضت توجيهات منه بالتوجه إلى «جبهة دوفس» لدحر عناصر «القاعدة»، إضافة إلى رفضهم تعليمات المحافظ جمال العاقل، وقاموا بطرد الجميع من مقر اللواء الذي يتخذ منه المحافظ مقرا له في لودر عقب منع المسلحين المتشددين من دخولها بعد معارك ضارية.
 
وقالت المصادر الخاصة إن عناصر الحرس الجمهوري رفعوا صور الرئيس السابق صالح ونجله العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح، قائد الحرس الجمهوري، وهتفوا بشعارات مناوئة لوزير الدفاع بطريقة توحي بأنهم لا يخضعون لأوامره وإنما لقائدهم، نجل صالح.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن مساعي تبذل في أبين، من قبل قيادات عسكرية وواجهات اجتماعية، لتلافي الأزمة التي خلفها تصرف قيادات اللواء العسكري التابع للحرس الجمهوري، في حين توجه المحافظ إلى منطقة الحصن لإدارة شؤون المحافظة من هناك.
نجاة وزير الدفاع من محاولة اغتيال
ونقلت صحيفة "البيان" الأماراتية عن مراسلها في صنعاء ان وزير الدفاع اليمني نجا من محاولة اغتيال قام بها جنود غاضبون على وقف رواتبهم.
وأضافت الصحيفة إن "جنوداً عادوا إلى الخدمة العسكرية ومسلحين من لجان المقاومة الشعبية، أطلقوا النار على موكب وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد بالقرب من مقر اللواء 111 المرابط في محيط مدينة لودر في محافظة أبين، إلا أنه لم يصب بأذى جراء الهجوم.
وكان موقع "26 سبتمبر" النطاق الرسمي بأسم الجيش اليمني قد نفى صحة أنباء إطلاق رصاص على موكب الأخ اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع خلال زيارته لمديرية لودر بمحافظة أبين.
ونقل الموقع عن مصدر عسكري بوزارة الدفاع أن ما نشر عن انباء تعرض موكب وزير الدفاع لإطلاق نار لا أساس له من الصحة بل هو مجرد اشعات.
أقدم جنود من قوات الحرس الجمهوري في محافظة أبين، أمس الجمعة، على طرد وزير الدفاع اليمني ومحافظ المحافظة وغيرهم من القادة العسكريين من وسط أحد المعسكرات.

وهتف الجنود بهتافات مؤيدة للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ونجله.

ونقل "عرفات مدابش"، عن مصادر مطلعة لم يسمها في أبين، إن قوات اللواء «26 حرس جمهوري» أبدت تمردا على وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد، الذي كان في زيارة ميدانية لمديرية لودر في محافظة أبين، ورفضت توجيهات منه بالتوجه إلى «جبهة دوفس» لدحر عناصر «القاعدة».

إضافة إلى رفضهم تعليمات المحافظ جمال العاقل، وقاموا بطرد الجميع من مقر اللواء الذي يتخذ منه المحافظ مقرا له في لودر عقب منع المسلحين المتشددين من دخولها بعد معارك ضارية.

 وقالت المصادر الخاصة إن عناصر الحرس الجمهوري رفعوا صور الرئيس السابق صالح ونجله العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح، قائد الحرس الجمهوري، وهتفوا بشعارات مناوئة لوزير الدفاع بطريقة توحي بأنهم لا يخضعون لأوامره وإنما لقائدهم، نجل صالح.

وعلمت «الشرق الأوسط» أن مساعي تبذل في أبين، من قبل قيادات عسكرية وواجهات اجتماعية، لتلافي الأزمة التي خلفها تصرف قيادات اللواء العسكري التابع للحرس الجمهوري، في حين توجه المحافظ إلى منطقة الحصن لإدارة شؤون المحافظة من هناك.

ونقلت صحيفة "البيان" الأماراتية عن مراسلها في صنعاء ان وزير الدفاع اليمني نجا من محاولة اغتيال قام بها جنود غاضبون على وقف رواتبهم.


وأضافت الصحيفة إن "جنوداً عادوا إلى الخدمة العسكرية ومسلحين من لجان المقاومة الشعبية، أطلقوا النار على موكب وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد بالقرب من مقر اللواء 111 المرابط في محيط مدينة لودر في محافظة أبين، إلا أنه لم يصب بأذى جراء الهجوم.

وكان موقع "26 سبتمبر" النطاق الرسمي بأسم الجيش اليمني قد نفى صحة أنباء إطلاق رصاص على موكب الأخ اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع خلال زيارته لمديرية لودر بمحافظة أبين.

ونقل الموقع عن مصدر عسكري بوزارة الدفاع أن ما نشر عن انباء تعرض موكب وزير الدفاع لإطلاق نار لا أساس له من

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق