الجمعة، 7 ديسمبر 2012

ماذا تفعل اذا كانت حبيبتك تحب التسوق بشكل مرضي؟


كوني أنثى - ماذا تفعل اذا كانت حبيبتك تحب التسوق بشكل مرضي؟

أحيانا يكون بالمرأة بعض العيوب، لكن حب الرجل لها وثقته في قدرته على تغيير هذه العيوب بعد الزواج، يدفعه لإتمام العلاقة والمضي قدما في خطط الزواج.
لكن بعد الزواج، يشعر الزوج بتأثير هذه العيوب على علاقته بزوجته، إلى الحد الذي قد يجعل الحياة بينهما شبه مستحيلة.
ومن بين هذه العيوب.. ان تكون الزوجة متطلبة او لديها عادة الشراء بشكل شبه مرضي.
من خلال هذا الموضوع، نقدم للزوج مجموعة من النصائح التي تعينه على الوقوف بحسم أمام متطلبات زوجته، ومحاولة تجريدها بشكل نهائي من هذه العادة.
1- أولا قيم طبيعة مطالبها مقارنة باحتياجاتك أنت.. فربما لا تكون هي متطلبة بهذا القدر، لكنك أنك الذي ليست لديك احتياجات كثيرة، وبالتالي ينتابك شعور ان طلباتها مبالغ فيها.
2- خصص بعض الوقت لتمضيه مع حبيبتك بانتظام، فربما كان ابتعادك عنها لفترات طويلة يجعلها تخرج هذا الفراغ في شكل قوائم لا تنتهي من الطلبات والاحتياجات، فمثلا اذا قضيتما ساعتين معا في السينما، فإنك ستوفر كثيرا بدلا من تمضيتها الساعتين في التسوق وشراء سلع باهظة دون حاجة حقيقية لها.
3- تخلص من الضغط العصبي، بتخصيص بعض الوقت لنفسك، فعندما تتخلص من التوتر، ربما لن تشعر بعدها أن حبيبتك تبالغ بمطالبها. كما أنه عندما تدلل أنت نفسك ربما تشعر أنه من حقها هي الأخرى أن تقوم بذلك.
4- كن واقعيا، قد تكون زوجتك ليست متطلبة بالمعنى المعروف، لكن مستواها الاقتصادي قبل الزواج كان يسمح لها باقتناء ما تريده، وربما هي لم تتعود بعد على قدراتك المادية، حاول التحدث معها في الأمر وايضاح الصورة كاملة لها، واترك لها مجموعة من البدائل لتختار من بينها، حتى لا تحرمها مما اعتادت عليه، ولا تكون قد انصعت لمطالبها وعرضت نفسك للضائقة المالية أو الاقتراض أو الاستدانة.
أما اذا لم تتقبل هي مستواك المادي. فهذا ليس خطأك، اجعلها تختار بين الاستمرار معك بامكانياتك الحالية وتحمل مصاعب الحياة، أو العودة مرة أخرى لحياة الرفاهية والتدليل.. لكن بدونك.
5- اذا كانت متطلبات حبيبتك غير مقبولة وسطحية، فعليك التحدث معها بصراحة، فربما لا تدرك هي أن لديها مشكلة في هذا الصدد، وبالتأكيد حديثك معها سيضع دائرة حمراء حول عاداتها الشرائية المرفوضة بالنسبة لك.
6- لا تجعل الأمر يصل لأسرتك أبدا، لأن أكثر شئ سيجعل حبيبتك تشعر بالغضب والحرج، هو أن تعلم أنه أصبح لدى أسرتك فكرة سيئة عنها، كما أنك اذا تحدثت معهم في الأمر، فسيتدخلون كثيرا بينك وبين زوجتك، كما سيعاملونها بعدائية، وسيقومون بانتقادها مع كل تصرف تقوم به.
7- لا تساوم.. اذا كانت متطلبات زوجتك تسبب لك مشكلة حقيقية، وكان حوارك معها ايجابيا بحيث جعلها تقتنع أن هناك مشكلة، فلا تتركها تساومك وتفاوضك حتى تحتفظ بعاداتها الشرائية المذمومة. كن حاسما معها، وأخبرها أنه لا يمكنكما الاستمرار هكذا، فأنت لن تضيع سنوات شبابك في العمل طوال اليوم حتى تشتري هي بعض الأشياء التي لا تحتاجها بشكل حقيقي.
8- اذا كانت حبيبتك تقوم بهذه التصرفات فقط من باب التقليد أو الغيرة من صديقاتها او شقيقاتها أو حتى جيرانها، فعليك أن تخبرها بحسم أن كل أسرة لها ظروفها وميزانيتها، وأنك لم تحرمها من شئ، بل تقوم بتدليلها وفق امكانياتك، وانه عليها أن تتوقف فورا عن تقليد أولئك النساء حتى تسعد بما لديها وتستمع بحياتها.
9- الاستعانة بمتخصصين: اذا كانت زوجتك تقوم بهذه التصرفات بسبب بعض الضغوط النفسية التي تعاني منها، فعليكما الاستعانة باخصائي نفسي لمساعدتها على تخطي مشكلاتها والنظر للحياة بايجابية للتخلص من هذه العادة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق