السبت، 15 ديسمبر 2012

أساليب خاطئة تؤثرعلى علاقتك الحميمة



كوني أنثى - أساليب خاطئة تؤثرعلى علاقتك الحميمة

تحتاج العلاقة الحميمة بين الزوجين إلى الحب والمشاعر والأحاسيس الجميلة التي تساعد على نجاحها ، وتعد هذه العلاقة ركن رئيسي من أركان نجاح الزواج  واستمراره ، ولدوام هذه العلاقة يجب أن تعرفي ياعزيزتي أنها قد تتأثر بعوامل خاطئة وأسباب قد تؤدي بدورها إلى توقف ممارساتها بين الزوجين .
وقبل أن يصاب زوجك ببرود جنسي تجاهك وقبل أن تنطفئ نيران حبكما فينعكس الظلام على علاقتكما الحميمة ، تعرفي على الأسباب التي تؤدي إلى توقف الزوجين عن ممارسة الحب ، وهي تختلف بين الرجل والمرأة ، فأحياناً كثيرة لا يكون الشريك الآخر مسؤولاً عن ذلك، بل تكون المشكلة خاصة وفردية وربما تكون هناك أسباب مشتركة بين الشريكين.

التشاؤم والحزن

وذكرت دراسة برازيلية مختصة بالشؤون الأسرية والزوجية ، أن الرغبة الجنسية عند الرجل والمرأة قد تقل وأن هناك أسباباً تقف وراء ذلك ، فما هي؟
التشاؤم والحزن المستمرين : يمكن أن يكون الشخص متشائماً بطبيعته ؛ ولكن بشكل لا يؤثر على العلاقة الزوجية ، هذا يعتمد على طبيعة كل شخص، فهناك من يستطيع أن يفرق بين الأمور وهناك من يخلط كل شيء. ولكن هناك آخرون يزدادون تشاؤماً أو حزناً بعد الزواج لأسباب شخصية ومشاكل عائلية ومشاكل العمل .
فالحزن والتشاؤم يتجليان في عدة أعراض كالتعب النفسي والاكتئاب والشعور بالإرهاق بشكل دائم. هذه الأعراض ربما تتفاقم وتؤثر سلبا على الأداء الجنسي أو حتى التوقف عن ممارسة المعاشرة الحميمة.
الشجار المستمر : عندما تكثر الشجارات بين الزوجين، فإن الرغبة الجنسية تصل إلى أدنى حدودها وبخاصة إذا كانت الشجارات مترافقة بالإهانات. وفي بعض الأحيان قد يستخدم الزوج أو الزوجة الجنس كعقوبة للآخر.، وهذا شائع بين بعض الأزواج، فإن ذلك يؤدي أيضا إلى انخفاض الرغبة الجنسية وقد تصل المعاشرة الحميمة إلى نهايتها.
تناول بعض الأدوية : أوضحت الدراسة بأن هناك أدوية كثيرة تؤثر سلباً على الأداء الجنسي واستمرار تناولها قد يقضي على الرغبة الجنسية وبخاصة على الرجل الذي قد لا تتمكن أعضاؤه التناسلية من الوصول إلى الحد المطلوب للمعاشرة الحميمة. ومن أكثر الأدوية التي لها تأثير على الأداء الجنسي هي المهدئات والمنومات.
فقدان الجاذبية بين الزوجين : قالت الدراسة البرازيلية أنه بعد سنوات من الزواج، هناك من يفقد حالة الانجذاب لجسم الآخر ولا يشعر برغبة جنسية، وفي هذه الحالة من الضروري وجود الصراحة بين الزوجين قبل أن يؤدي ذلك إلى فقدان الرغبة الجنسية بشكل كامل.
ممارسة العادة السرية : أكدت الدراسة بأن هناك بعض الرجال، الذين يرغبون في ممارسة العادة السرية كتهرب من ممارسة المعاشرة الحميمة. وهذا يعتبر من الحالات الشائعة بحيث أن النشوة التي يشعر بها بعض الرجال في ممارسة العادة السرية تكون أكبر من نشوة ممارسة المعاشرة الحميمة ذلك لأن الرجل يطلق العنان لخياله الجنسي عندما يمارس العادة السرية. ومع استمرار ذلك قد لا يستطيع الوصول إلى حالة الإثارة المطلوبة لممارسة المعاشرة الحميمة مع الزوجة.
الخجل من الجنس : أشارت الدراسة إلى أن هناك من الرجال من يخشى من الفشل في الوصول إلى حالة الإثارة الجنسية أو لا يحب شكل الأعضاء الحميمة للمرأة، بسبب الخجل ولهذا فإن مخيلته لا تساعده على الوصول إلى الحالة المطلوبة لممارسة العلاقة الحميمة. وقد تتفاقم هذه الحالة إلى حد الخوف من ممارسة الجنس. وأكدت الدراسة بأن ترك هذه الحالة دون معالجة قد يقضي على الحياة الجنسية للزوجين.
انعدام التوافق الجنسي
ومن المشكلات أيضاً التي تعوق الزوجين لإقامة علاقة حميمة ناجحة ، تشير المستشارة الاجتماعية والمدربة في مجال التنمية البشرية  نجلاء محفوظ إلى أن انعدام التوافق الجنسي بين الزوجين للأسف هو مشكلة عميقة وتسبب في النفس جروحاً غائرة ,وهي مشكلة يغلفها الخجل في كثير من حالات الزواج , فالزوجة تخجل من الحديث مع الزوج بما يؤرقها خوفا من أن يظن بها الظنون السيئة ويتهمها زوجها بالوقاحة فتلوذ بالصمت وهنا تزداد الفجوة بين الزوجين ,والزوج كذلك يفعل كالنعامة ويدفن رأسه في الرمال , والمشكلة يحوطها سياج الكتمان بين كلا الزوجين ولكنها قد تتحول إلي قنبلة موقوتة قابلة للانفجار مما قد يؤدي إلي الطلاق العاطفي .
وتؤكد أن العلاقة الحميمة هي ترمومتر العلاقة الحقيقة بين الزوجين لأنها كفيلة بحل المشكلات أو تفاقمها وهناك ثمة أمور بسيطة وفعالة كالشموع والألوان والروائح التي من شأنها إنجاح العلاقة .
ويحدث عدم التوافق العاطفي نتيجة أن الرجل يتعامل مع العلاقة الحميمة وفق ميكانيزمات بيولوجية بحتة في حين أن المرأة تتعامل مع العلاقة الحميمة في إطار عاطفي حسي لذا نجد أن كثير من الأزواج يلجأ ون بعد الخلافات الزوجية لممارسة العلاقة الزوجية دون مراعاة لشعور المرأة ، إضافة إلي  وجود أحلام غير واقعية من الطرفين تجاه الآخر قبل الزواج  ، إما عن طريق الخبرات المغلوطة التي ينقلها الأهل أو عبر مشاهدة الفضائيات وما تحمل من مضامين مشينة أحيانا أخري ,كل ذلك وغيره يؤدي إلي تشويه العلاقة الزوجية الحميمة ولا ننسي العادة السرية التي قد يلجأ بعض الشباب والفتيات اللي ممارستها قبل الزواج .
ابتعد عن العلاقة الآلية
وحتى لا تكون العلاقة الحميمة سبب أساسي في فشل العلاقة يرى عالم الاجتماع البرازيلي إدواردو كوستا أن العلاقة الحميمة بين الزوج والزوجة تعتبر مشكلة هامة في حياتهما، وحدد نوعين من العلاقة الحميمة :
المرأة تحب المعاشرة الحميمة مقترنة بالعاطفة والمشاعر، وليس مجرد تلاحم الأجساد، أما الرجل فهو في أغلب الأحيان يسعى إلى هذه العلاقة دون أدنى اهتمام برغبات المرأة ،   ويضيف: "على الرجل أن يعلم أن للمرأة رغبات في المعاشرة الحميمة مع الزوج ربما تفوق رغباته، إلا أنها لا تحب العلاقة الحميمة الآلية، والخالية من العواطف". ويجزم أن الخيانة الزوجية تدخل ضمن هذه النقطة أيضا، فالزواج هو عقد شراكة بين الرجل والمرأة يتضمن الاحترام المتبادل والثقة المتبادلة والولاء للآخر.
 المنافسة المريضة : هذا لا يعني المنافسة بين الزوج والزوجة حول من يحب الآخر أكثر، وإنما المنافسة حول من هو المحبوب عند الآخرين أكثر، يقول كوستا: "منافسة من هذا النوع تعتبر منافسة مريضة وغير صحية، ليس هناك داعٍ لأن يتنافس الزوجان حول حب الآخرين لهما، بل ينبغي أن يشعر كل من الزوج والزوجة بالفخر عندما يشعر بأن شريكه محبوب من قبل الآخرين".
 لحياة سعيدة وناجحة
علي كل زوجة أن تعرف أنه بإمكانها رضا زوجها وتحويل حياتها الزوجية وعلاقتها به إلى أحسن حال ، وإليكِ هذه النصائح الرائعة لا تترددي في تنفيذها :
 - اضبطي مناخ البيت وفق مواعيد زوجك ولا تشعريه بالارتباك في أدائك للأمور المنزلية فاجئيه بحفل أسري جميل مع حسن اختيار الوقت الذي يتناسب معه.
 - تذكري دائما أنوثتك وحافظي عليها واجتهدي في إظهارها ولكن بدون تكلف.
- احذري أن تقابلي زوجك بالشكوي والألم مهما كان الأمر صعبا فعليك أن تأجلي ذلك للحظة المناسبة حتي تجدي منه التعاطف والرقة والحنان.

- اهتمي بأصدقائه ولا تمتعضي من كثرة ترددهم علي البيت أو مفاجأتهم لك بالحضور بل احرصي علي إكرامهم تقديرا لزوجك.

- اعلمي أنه من الضروري أن تهتمي بملابس زوجك ومظهره حتى لو أبدي هو عدم اهتمامه بذلك.. لكنه في قرارة نفسه سيقدر لك اهتمامك به.
- لا تنسي الاهتمام بنظافتك الشخصية كرائحة جسدك وهو ما يتطلب منك استخدام الكريمات العطرية ومزيل رائحة العرق حتي لا يجد رائحة غير مستحبة تنفره منك واحرصي علي أن تتخلصي من روائح الطعام بعد وقوفك في المطبخ لمدة طويلة وذلك باستخدام الليمون وغسل اليدين وتعطيرهما.
- هناك الكثير من المناسبات الرومانسية التي تمر بنا مرور الكرام فلا نهتم بها مثل عيد الزواج فمن الممكن أن تقترحي في هذا اليوم الخروج للعشاء أو الغداء خارج المنزل لتغيير الأجواء وكسر الروتين ويمكنك أيضا أن تحتفلي بهذا اليوم في منزلك من خلال تقديم الطعام بطريقة جذابة.
 لا تعتبري أبداً انك كبرت على الحب مع زوجك ، فالقلب يبقى شاباً مهما كبر السن ، انسي الأولاد وهمومهم بين وقت وآخر، ودلعّيه ليدلعّك ومازحيه ليمازحك وشجعيه على الخروج إلى المقاهي والمطاعم والأماكن الخاصة بالشباب، وليس فقط العائلات ، شاهدي معه مسرحية كوميدية أو حفلاً غنائياً أو فيلماً جديداً أثار جدل النقاد ، فذلك سيرد الحيوية والنشاط لعلاقتكما ومشاعركما.
 - اظهري احتياجك لزوجك فبعض النساء يربطن حاجتهن للرجال بضعف في شخصيتهن وهذا خطأ ، فمن الضروري جداً أن تشعر المرأة زوجها بحاجتها له في بعض الأحيان، والحاجة هنا معنوية أكثر مما هي مادية، كما يقول الخبراء، إذن أخبري شريكك أين ومتى تحتاجين وجوده بقربك وكيف يمكن له أن يقوم بذلك، حتى لو كنت تحتاجين لمسة يد أو تربيت على الكتف ، فهذا سيشعره بالأهمية وبميولك الأنثوية تجاهه وقدرته على تطييب خاطرك وإشباع احتياجاتك، ولا تنسي طبعاً أن تعامليه بالمثل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق