الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

طرق لزوجك لاغنائه عن الحرام

كوني أنثى - طرق لزوجك لاغنائه عن الحرام

ن أكثر ما يتعرض له الرجال في هذا الزمان من الفتن الأمر الذي يتطلب من المرآة بذل المزيد من الجهد لتحقيق الاكتفاء الذاتي عند الزوج ,, فلا تؤثر فيه الفتن .. مع تأكيدنا أن تقوى الله من أهم أسباب الوقاية من الفتن ! ( يعني تلاقي جوزك بيبص لواحده تانيه وانتي قاعده جمبه زي قرطاس جوافه )

ولعلنا هنا نلمس إحدى هذه الفتن وهي (( النظر ))

التقاء نظرة الرجل بنظر امرأة من غير محارمه, خطر جسيم, وفتك لقلب من وقع له.
ومما يعجب له أن أصحاب النظر الحرام يفتنون فيه ويحظى باهتمامهم مع تحريمه, وأصحاب النظر الحلال الجائز بل والمستحب "وهو نظر الزوج لزوجته والعكس" يهملونه حتى إذا ما التقت عينه بعين امرأة أجنبية وأعطته تلك النظرة الأنثوية الممزوجة بالخجل المصطنع مع عوامل جذب أخرى!

إذا ما حصل ذلك, تحسر الزوج على حياته!! ( يعني بالعربي لما يبص جوزك عليكي يلاقي قرده بتضحكله جوزك يدعي عاليوم اللي شافك فيه واحتمال يعيط من حسرته ع وقعته الهباب )

بينما كل ما في الأمر "نظرة" , ولعل أكثر ما يثير غضب الأزواج في الأسواق والأماكن العامة, هو تلقيهم مثل هذه النظرات, فخوفه من الله يمنعه من معاودة النظر, ونفسه تدعوه إلى التلذذ به ... فيلقي باللوم على زوجته. ومعه بعض الحق وليس كله فالواجب عليه هو أيضاً أن يعلمها أهمية النظر, وحاجته إليه.

وهذه بعض أنواع النظر الحلال من الزوجة لزوجها لعل فيها النفع.(عشان جوزك ميبصش عليكي ويتجوز عليكي يا قمر..)

نظرة الخجل: إن الزوج يحب الخجل من زوجته ولو شعر أنه مصطنع . والمرآة الخجول محببة إلى نفس الرجل, ولو أدعى الزوج إنكاره لها, بشرط أن لا يمنعها الخجل من فعل ما يحبه.

أمثلة: إذا كان ما يتصفح كتاباً لمجرد الإطلاع عليه , أو يستكشف في جهازه الجوال وهو متمدد على سريره, فأطيلي إليه النظر حتى يشعر بكِ, فإذا طالت المدة وهو لا يشعر فحاولي إشعاره بتحريك شيء بعيد, أو إظهار نفس بقوة "بسيطة" فقط لينتبه لوجودك. ثم إذا نظر إليك .. ارمِ نظرك, لكن ليس بسرعة إنما بالتدريج كأنما تنزلين بها سلماً مع ابتسامة بسيطة خجولة وتغطية وجهك بأطراف أصابعك (المزينة مسبقاً) فإذا شعر أنك تتأملينه بالتأكيد سوف يسألك ما الأمر؟

فأظهري خجلاً أكثر وابتسامة أكبر, مع عدم نظرك إليه إلا إذا كان يتحدث, ويكون نظرك خلسة كل بضع ثواني نظرة وبسرعة دون تدرج .. وإذا لم يشعر بك ولم يسألك فعاودي ثانية حتى يشعر, لكن إياك أن تتصنعين ذلك, فحاولي أن تكوني طبيعية, وإذا لم تنجحي فحاولي في وقت آخر, مع مراعاة الحالة النفسية للزوج. ( هوا ده الكلالالالالام)


نظرة العتاب: إذا كنتما في نقاش وصدرت من الزوج كلمة غير لائقة, أو تصرف غير مقبول, فما عليك سوى أن تحافظي على مظهرك الجميل الأنثوي الهادئ فلا تقطبي حاجبيك ولا تتسببي في اتساع عينيك, وإنما بنظرة عتاب تزيلين ما حصل بإذن الله وتجعليه يعود لرشده ويتدارك خطأه.

أمثلة: عند صدور كلمة مثلاً انظري إليه نظرة المندهشة (مع إغلاق الفم) بأبسط أشكال الاندهاش مع قليل من الحزن, أطيلي النظر قليلاً إلى خمس ثواني تقريباً ثم أرخيها تدريجياً إلى منتصف المنطقة بين عينيه والأرض ثم أغلقيها بعمق وهدوء لأربع ثواني مع إدخال شفتيك إلى داخل الفم, ثم افتحي عينيك وأخري نظرك تماماً, وغالباً ما يشعر الرجل بخطئه .. فإذا كان قاسياً ولم يشعر فأقرئي عليه قوله تعالى: "وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدواً مبيناً" ثم أكملي حوارك معه دون غضب, فإنه حتى وإن لم يعتذر فإنه لن يعيدها ثانية. ( مفيش حد كده اليومين دول ... الستات مبيسكتوش بالذات ستات مصر كرامتهم بتنقح عليهم اوي ولازم يفرشولك الملايه)

نظرة الحب:إنها من أهم النظرات لأنها تعيد الإنعاش إلى القلب وتزيل روتين الحياة وتمحو الهم ـ بإذن الله ـ بل هي بمنزلة الملطف للجو العائلي.

أمثلة: إذا ما رأيت زوجك منزوياً في ركن ما .. غارقاً في السرحان, فخذي موقعاً يبعد عنه حوالي مترين أو ثلاثة, ثم أصدري صوتاً كما في "النظرة الخجول" لكن بشكل أجرأ وأوضح, فإذا ما نظر إليك فابتسمي إليه ابتسامة جميلة, ثم أنظري إليه نظرة حيوية وتفاؤل وسعادة .. نظرة متحركة, فلا تركزي على مكان واحد تحولي بين (رأسه ـ عينيه ـ صدره) وبعض أجزاء الأثاث القريبة. وهكذا مع جلوسك جلسة دلال كأن تحركي إحدى قدميك وتلعبي بخصل من شعرك, جميل أن تنوعي حركاتك ثم أرخي بعض الثواني ثم ارفعي فإذا كان ما يزال ينظر فعاودي كما سبق وهكذا لأربع أو خمس مرات .. وغالباً سوف يبادلك النظرات نفسها.

( بتهيقلي مفيش احلى من كده )


وفي الختام ,, عليك أن تكوني ذكية, فإذا ما وجدتِ عدم تقبل منه فانسحبي في الوقت المناسب ثم عاودي ولا تيأسي وأنت على أتم الاستعداد وفي غاية الحسن.

خليكي كده دايما مع زوجك ومتخلهوش يبص بره دي نصيحه مني ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق