تجارب الطلاق والانفصال من أكثر عوامل تساقط الشعر

إن الكثير من السيدات والفتيات يعانين من تجربة فقدان الشعر المبكر ومن دون سبب مرضي، حيث يبدأ الشعر بالتساقط تدريجياً ولكن بثبات على فترات متقاربة حتى يبدو وكـأن الشعر يسقط ولا ينبت بدلاُ منه كما هو السائد وفقاً لدورة حياة الشعر.
واقترحت دراسة طبية حديثة أن السيدات اللاتي يتعرضن لتجربة الطلاق أو الانفصال أو وفاة شخص عزيز غالباً ما يتعرضن لخسارة الشعر بصورة قد تشكل لهن مشكلة حقيقية تؤرقهن.
ولاحظ الباحثون بأن جسم الزوج والزوجة يتأثران بطرق مختلفة بعد تجربة الطلاق لاختلاف طبيعتهما النفسية والبيولوجية، إذ لوحظ أن معدلات سقوط الشعر بين النساء تكون أعلى بين النساء، بينما يفقد أغلب الرجال شعرهم بعد التعرض لأشعة الشمس أو لوجود عامل وراثي، بالإضافة إلى نمط الحياة الممل والكسول.
كما أكّد باحثون أنه بخلاف تأثير العامل الوراثي في اّلية سقوط الشعر، يمكن أن تؤثر عوامل أخرى على فقدان الشعر مثل التدخين، والافراط في تناول الكحول، والتي تساهم بشكل كبير في مضاعفة معدلات سقوط الشعر بين السيدات، خصوصاً اللاتي يعانين من ضغوط نفسية.
وقّدم الخبراء مجموعة علاجات مختلفة تستخدم في علاج تساقط الشعر بالنسبة للنساء وتأثير هذه الأدوية يختلف من امرأه لأخرى، كما أنه لا يوجد هناك شفاء بالكامل ولكن هناك اشخاص تكون النتائج لديهم ايجابيه. لذا ينصح باستشارة طبيب مختص لمعرفة المسبب واعطاء العلاج المناسب.