الأربعاء، 26 ديسمبر 2012

انحرفت للهاوية .. وجاء من ينقذني ولكن ؟!

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، إخواتي وأخواتي أحببت أن أكتب مشكلتي هنا عسى أن أجد الحل الذي ينقذني والبلسم الذي يشفيني وقصتي طويلة،ارجو أن تتحملوني قليلا في هذه الأسطر. حياتي قد تحولت إلى جحيم أعيشه ودموعي تأبى الإنقطاع أنا فتاة كأي فتاة انسقت وراء المظاهر الجذابة وعشت حياتي مترفة لا أحسب للموت حساب فقد غرني شبابي وجمالي وأعجبت بنفسي عندما كنت أسمع كلمات المدح لجمالي الصارخ فأصحبت إنسانة مغرورة لا أقبل النصح من أحد وأصرخ على كل شخص يعاتبني.

كانت لي شعبية كبيرة في المدرسة فتمردت على أهلي وصديقاتي وأقربائي وكنت أقوم بما أريده وكنت أسد أذني عندما أسمع نصائح أمي ودعوات أبي لي بالهداية وما ازددت إلا نفورا منهما، تعددت علاقاتي مع الشباب وكنت أكلم معظمهم وعندما أمل من احدهم ألتفت إلى آخر لألعب به فلم أكن أراعي مشاعرهم وأكذب عليهم جميعا فأنا شخصيا لم أكن أؤمن بالحب قبل الزواج بدأت بالأنحراف شيئا فشيئا حتى أصبحت لا أستغني عن محادثة الشباب فلوثت سمعتي.

وذات يوم تخالفت مع طالبة في جامعتي فصرخت عليها كما هي عادتي وإذا بها تقول: "من تحسبين نفسك؟ إنسانة غير شريفة تحادث الشباب كل يوم" ! صدمني ما سمعته منها، تحطمت كليا من كلماتها وانجرحت منها وانصرفت غاضبة.

ومن ذاك الحين تغيرت نظرة الناس لي فكانوا يتكلمون عني في كل مكان وأنا لم أقدر على فعل شيء ولكن الأدهى والأمر لم أتب عن فعلتي واستمريت ولكن الله يمهل ولا يهمل فقد تعرفت على شاب أحببته بصدق وبعد فترة صغيرة خطبني وكان جد محترم يقدم لي النصائح كل يوم وكنت أتقبلها منه كنت أراه حياتي كله كنت أتحدث معه بكل مشاكلي فيقدم لي الحل وهو يطلب مني أن أصالح والدي وألا أغضبهما وأن أحافظ على صلاتي وحجابي الشرعي حتى تأثرت بنصائحه وقررت بأن أتغير وعندما اطلعته على ذلك فرح بشدة وقال لي آن الآن أن أطلعك على السر قلت له أي سر ؟ قال لي أنا لا أحبك وقد تحدثت معك لأنتقم منك لأجل صديقي الذي كسرت قلبه فهو قد طلب مني ذلك عندما تخليت عنه وأنا ارتأيت أن أهديك إلى الطريق المستقيم عندما رأيت حالك.... تأثرت بما سمعت وبكيت لأجله فأنا قد أحببته جدا لكن تقبلت ما قام به وأنا أشكره على ذلك ، أريد التغيير في حياتي وأن أبدأ صفحة جديدة بماذا تنصحوني ؟

اليكم الفيديو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق