الخميس، 20 ديسمبر 2012

التهاب المهبل

كوني أنثى -  التهاب المهبل

التهاب المهبــل وعلاجه في طب الأعشاب
التهاب المهبل مرض يصيب المهبل ويميزه حدوث حكة وانتفاخ بالإضافة إلى الإفراز غير العادي للمهبل. ويمكن أن يؤثر التهاب المهبل على الفرج. ويحدث التهاب المهبل في اغلب الأحيان خلال فترة الحمل. وتنشأ معظم حالات أمراض المهبل من التلوث الناتج عن البكتريا والفطريات والأوليات. وتنتج هذه الكائنات كميات هائلة من الفضلات التي تسبب بدورها في تهيج المهبل، وينتج عنها الانتفاخ والحكة.
وأكثر أنواع البكتريا التي تسبب التهاب المهبل هي "المستديمة المهبلية"، وتتسبب هذه البكتريا في جعل السائل الأبيض الرقيق الموجود في المهبل سائلا غليظا مائلا إلى اللون الرمادي أو الصفر. وهنالك فطر يسمى "المبيضة" يجعل أيضا سائل المهبل غليظا ابيض اللون، ويتسبب الكائن الأول المسمى "المشعرة" في تحويل السائل إلى اللون الأصفر المائل للخضرة أو إلى اللون الرمادي وكذلك جعله رقيقا ورغويا.
يمكن للفطريات أو البكتريا أو الكائنات الأولية، المسببة للالتهاب أن تكون موجودة في المهبل دون أن تتسبب في التهابه. وعادة ما تكون كمياتها متوازنة لكي لا تسبب الكميات الزائدة في أي أذى للمرأة.. ويحدث التهاب المهبل عندما يختل هذا التوازن بتكاثر واحد أو أكثر من الكائنات بأعداد كبيرة. وهناك عدة عوامل ينتج عنها اختلال هذا التوازن، وتشمل الحمل وضعف الصحة وسوء التغذية والأرق واستعمال أدوية معينة، كما إن الجروح والحساسية ضد أنواع معينة من المنظفات أو المطهرات المستخدمة في الغسيل والصابون المعطر ، يمكن أن تزيد بدورها من احتمال الإصابة بالتهاب المهبل.
وتتم معالجة المهبل بعد إجراء الاختبارات على السائل المهبلي لتحديد نوع الكائن الحي المتسبب في الالتهاب، وهناك مضادات حيوية معينة وغيرها من الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب المهبل وهي :

- الثــــوم Garlic
يعتبر الثوم من النباتات التي تحوي مئات المركبات صنعتها قدرة الخالق بدقة متناهية لا تستطيع مصانع ولا تقنية الإنسان عمل ولو جزء يسير من تلك المركبات. والثوم من النباتات التي تحوي مركبات قاتلة للفطور والبكتريا. ومن أهم هذه المركبات مركب الآليسين القاتل لفطر Candida albican  الذي يسبب التهاب المهبل. وللقضاء على التهاب المهبل تؤخذ ملعقة صغيرة من عصير الثوم وتضاف إلى حوالي أربع ملاعق من اليوغرت (الزبادي ) ثم يستعمل مغطس للمهبل مرتين يوميا ويستمر في الاستعمال حتى يزول الالتهاب.

- الهيـــــل  Cardamon
نبات عشبي معمر. الجزء المستخدم منه بذوره ويعرف علميا باسم Elettaria Cardmomum   وبذور الهيل تحوي مرتين ما تحتويه زيت نبات البلقا المتعاقبة الاسترالية من مركب "Terpinen - 4 - 01" ويمكن استخدام زيت بذور الهيل كبديل ممتاز لنبات البلقا الاسترالية.

- الحوذان المر Goldensea 
الحوذان المر عشبة طبية تقليدية لدى سكان أمريكا الأصليين. وقد استخدمتها قبيلة الشيروكي لمعالجة عسر الهضم والالتهابات الموضعية ولفتح الشهية. وتعرف علميا باسم Hydrastis  Canadensi  لقد أدخلت هذه العشبة إلى أوروبا في عام 1760م وأصبحت في القرن التاسع عشر من النباتات المفضلة لدى المعالجين التابعين لمدرسة الطب الطبيعي (الطومسونيين) والمدرسة الانتقائية وقد بقيت مدرجة في دستور الأدوية الأمريكي حتى عام 1926م. ويعتبر نبات الحوذان المر من النباتات المضادة للبكتريا والفطور حيث تحتوي على قلويدات من أهمها بيربيرين (Berberine) وهيدراستين (Hydrastine) وقد أثبتت الدراسات أن هذين المركبين قاتلين لنوع من الأميبا التي تسبب التهاب المهبل. كما أثبتت الدراسات إن نبات الحوذان له تأثيرات على المناعة. والجزء المستعمل من نبات الحوذان هو الجذور حيث يؤخذ ملء ملعقة صغيرة من الجذور وتنقع ضمن كوب ماء سبق غليه لمدة /10-15/ دقيقة ويشرب بمعدل مرتين في اليوم حتى يزول الالتهاب أو يمكن استخدام كبسولات تباع في الأسواق المحلية.

- اللاوندة أو الخزامى أو الضرم Lavander
اللاوندة نبات عشبي معمر عطري ذو أزهار بنفسجية سنبلية الشكل ويعتبر من أجمل النباتات وموطن هذا النبات فرنسا ودول حوض البحر الأبيض المتوسط وينمو بشكل طبيعي في المناطق الباردة من المملكة العربية السعودية.
الجزء المستخدم من اللاوندة الأزهار والزيوت الطيارة ويعرف في بعض الدول العربية بالخزامى مع إن الخزامى في السعودية يختلف عن هذا النبات تماما.
يعرف النبات علميا باسم Lavandula officinalis ويعتبر هذا النبات أكثر الأعشاب الطبية رواجا منذ أقدم العصور.
تحتوي اللاوندة على زيت طيار وأحماض عفصيه وكومارينات وفلافونيدات وتربينات ثلاثية . تستخدم أزهار وزيت اللاوندة كمضادة للتشنج ومنشطة للدورة الدموية ومضادة للجراثيم وتستخدم قطرات من الزيت مع ملعقتي يوغرت وتغمس فيه قطعة قطن حتى تتشبع ثم تدخل في المهبل أو يستعمل على هيئة دوش مهبلي أو على هيئة كريم دهان أو غسول. مع ملاحظة عدم الاستمرار في استعمال الدوش المهبلي إلا في حالة العلاج فقط لان استعمال الدوش المهبلي بكثرة يؤثر على المهبل.

- الحماض YELLWDOCK
الحماض نبات عشبي معمر والجزء المستخدم منه جذوره ويعرف علميا باسم  Rumex Crispus    ويستعمل بأخذ ملعقة صغيرة من مسحوق الجذور وتنقع ضمن كوب ماء سبق غليه وذلك  لمرة واحدة في اليوم شربا ولمدة أسبوع حيث يعمل منظفاً ومطهرا.

- خل التفاح  APPLE CIDER
ينصح كثير من الأطباء وخاصة في أوروبا باستخدام خل التفاح حيث تؤخذ ثلاثة أكواب من خل التفاح وتضاف إلى المغطس المليء بالماء الدافئ ثم تجلس فيه المرأة المصابة بالتهاب المهبل وتحاول أن يتغلغل الماء داخل المهبل وتجلس في المغطس لمدة 15دقيقة

- الخبيز  MARSHMALLOW
وهو نبات عشبي يعرف علميا باسم Althaea officinalis. يحتوي الخبيز على مواد هلامية وفلافونيدات وكومارينات وحمض السالسيليك وأحماض فينولية. أما الجذر فيحتوي على نشا ومواد عديدة مثل : السكاكر واسباراجين وحمض العفص و تستعمل أوراق الخبيز مطهرة وقاتلة لبعض البكتريا والفطور وللاستعمال تؤخذ الأوراق وتفرم أو تقطع ثم تغمر في كمية مناسبة من الماء وتوضع على النار حتى تغلى ثم تبرد وتصفى بحيث يزال كل المواد العالقة بها ويكون الماء صافيا ثم يستعمل على هيئة دوش مهبلي أو غسول عادي ويستعمل مرتين إلى ثلاث مرات يوميا كما يمكن تناول المغلي شربا بمعدل كوب إلى كوبين يوميا بعد الوجبات الغذائية.

- الزوفا  HYSSOP
الزوفا نبات عشبي معمر ذو أزهار بنفسجية جميلة الشكل ويعرف علميا باسم         Hyssopus officinalis   وقد وصف ابقراط الزوفا لمعالجة ذات الجنب وأوصى به دسقوريدس مع السذاب الزراعي لحالات الربو والنزلة.
الجزء المستعمل من النبات هي الأجزاء الهوائية، تحتوي الزوفا على زيت طيار وفلافونيدات وأحماض عفصيه ومواد مرة. يستعمل مجروش نبات الزوفا غسولا ودوشا مهبليا ومشروبا. والطريقة أن تفرم جميع أجزاء النبات بما في ذلك الجذور ثم تمزج مع كمية من الماء وتغلى ثم تبرد وتصفى جيدا بحيث يكون ماؤها صافيا ثم يعمل منه دوشا مهبليا أو تجلس المرأة فيه لمدة 15دقيقة. ويمكن عمل مغلي للشرب من الزوفا حيث تؤخذ ملء ملعقة صغيرة وتوضع في ملء كوب ماء سبق غليه ثم ينقع لمدة 15دقيقة ثم يصفى ويشرب بمعدل كوب إلى كوبين في اليوم بعد الأكل.
الأرقطيون ARCTIUM
نبات يعيش لمدة سنتين يصل ارتفاع سيقانه إلى حوالي متر ونصف المتر، أوراقه بيضاوية معكوفة إلى الداخل ورؤوس أزهاره محمرة. للنبات جذر مغطى بلحاء بنيه إلى بيضاء وهي أسفنجية تصبح قاسية بعد تجفيفها.
يعرف الأرقطيون علمياً باسم ARCTIUM LAPPA.
الجزء المستعمل من النبات: الأوراق الجذور والثمار التي تحتوي البذور.
الموطن الأصلي لنبات الأرقطيون: موطنه الأصلي أوروبا واسيا، وينمو الآن في الأقاليم المعتدلة في كل أنحاء العالم بما في ذلك الولايات المتحدة، ويزرع الأرقطيون في الصين. ويوجد أنواع من الأرقطيون مثل الأرقطيون الصغير الذي يعرف علمياً باسم ARCTIUM MINUS و الأرقطيون الوبري والمعروف علمياً باسم ARCTIUM TOMENTOSUM وهما متماثلان في استعمالهما.
المكونات الكيميائية لنبات الأرقطيون: يحتوي الأرقطيون على جلوكوزيدات مره أهمها المركب المعروف باسم أرقتيو بيكرين وكذلك يحتوي على فلافونيدات أهم مركباتها أرقتيين، كما يحتوي على أحماض عفصيه وزيت طيار ومتعددات الاستيلين وكذلك تربينات أحاديه نصفه واينولين.
ماذا قيل عن الأرقطيون في الطب الحديث؟
اكتشف باحثون ألمان إن الأرقطيون يحتوي على عناصر كيميائيه هي متعددات الاستيلين (POLYACETYLENE) يمكن أن تطرد الجراثيم المسئولة عن الانتانات والفطور.
كما قام اليابانيون عام 1967م باكتشاف إن متعددات الاستيلين في الجذور الطازجة لها مفعول مضاد للجراثيم وللفطور ومواد مدرة للبول ومخفضة لمستوى السكر في الدم ويبدو أيضا إن له عملاً مضاد للأورام. كما إن مركب الارقتيين مرخ لطيف للعضلات.
يعتبر الأرقطيون من الأدوية التي تحتل مكانة عالية في علاج السرطان على صعيد العالم، وقد بينت عدة دراسات إن المواد الموجودة فيه تؤثر على الأورام. وتذكر مقاله نشرت في مجلة (CHMOTHERAPY) إن العنصر الكيمائي الموجود في النبات اركتيجين ARCTIGENINE مضاد لنمو الأورام، وكذلك بينت دراسة أخرى منشورة في MUTATION RESEARCH إن الأرقطيون يخفض حدوث الطفرات التي تسببها العناصر الكيماوية في الخلايا (معظم المواد التي تسبب الطفرات الوراثية يمكنها أيضا أن تسبب السرطان). ويملك الأرقطيون تأثيراً مضاداً للسموم، فقد أجريت اختبارات على حيوانات مخبريه أعطيت الأرقطيون فتبين انه حصل لديها تحمل للمواد الكيمائية السامة.
ولتحضير مغلي من الأرقطيون يؤخذ ملئ ملعقة صغيرة من مسحوق الجذر وتضاف إلى ملئ كوب ماء وتغلى لمدة 30دقيقة، يترك حتى يبرد ويشرب على أن لا يتجاوز الشخص ثلاثة فناجين يومياً.
تحذير لا يعطى الأرقطيون للأطفال دون سن الثانية من العمر. كما يجب على الحوامل عدم استخدام الأرقطيون لأنه منبه للرحم.

رجل الأسد Alchemilla Volgaris
نبات عشبي معمر من فصيلة الورديات، ينبت في المروج والإحراج الرطبة وأطراف الأقنية وخصوصا في الجبال. الساق مبرومة ومكسوة بشعيرات دقيقة، والأوراق مسننة كالمنشار ومكونة من 7 - 9 أصابع، والأزهار صغيرة صفراء مشربة بالخضرة.
العناصر الفعالة : حمض السالسليك، ومواد صابونية، وزيت طيار، وعناصر مرة، وفيتو سترولات.
الجزء المستخدم : الأجزاء الهوائية.
-يستعمل لمعالجة التهاب المهبل عند النساء؛ بحمام مقعدي من مغلي رجل الأسد بالإضافة إلى كنباث الحقول وذنب الخيل وتبن الشوفان ولحاء قشر البلوط بنسب متساوية.
-يشرب المستحلب أو المنقوع لحالات الإسهال والتهاب المعدة والأمعاء .
-لا يستعمل أثناء الحمل لأنه منشط للرحم .
-كما يستعمل رجل الأسد أيضا للمرأة النفساء وذلك لمنع الإفرازات المهبلية وارتخاء الرحم أو البطن.
-رجل الأسد نبات عشبي معمر يستعمل لعلاج التهابات المبيض عند النساء وكذلك لعلاج الإسهال والنزيف الداخلي ولعلاج الأمراض المهبلية وارتخاء الرحم والبطن بعد الولادة والإجهاض المتكرر أي أن رجل الأسد خاص بالأمراض النسائية ويوصف أيضا لمعالجة السمنة والبول السكري (بمقادير مدروسة علميا ) ، ويؤخذ عادة ملء ملعقة ضمن كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب والمدة العلاجية أربعة أسابيع فقط، وليس هناك أضرار إذا اتبعت التعليمات وعدم تعدي الجرعة المحددة مرة واحدة في اليوم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق