الجمعة، 7 ديسمبر 2012

امتصي غضب زوجك بذكائك وقوة حبك له لتحافظي على علاقة زوجية مميزة

كوني أنثى - امتصي غضب زوجك بذكائك وقوة حبك له لتحافظي على علاقة زوجية مميزة

 
المرأة الذكية هي التي تعرف كيف تتصرف لحظة غضب زوجها لتمتص غضبه بهدوء ومحبة لا يوجد بيت يخلو من المشاكل وليس هناك زوج لا يغضب ولا يثور، لكن المرأة الذكية تعرف كيف تتصرف لتمتص غضب زوجها بهدوء ومحبة ولا تلح عليه بالسؤال عما به من ضيق إلا إذا صرح هو بذلك ولا تفكر بأن الحب بينهما قد فتر فغضب الزوج ليس دليلاً على نهاية الحب والمحافظة على استمرارية هذا الحب يتوقف على مقدار التفاهم بين الزوجين والاحترام المتبادل وعلى مقدار حسن تصرف الزوجة وفطنتها وذكائها.
ويمكن للزوج ايضاً أنّ يتبع بعض هذه النصائح مع زوجته إذا كانت عصبية او شديدة الغضب وهناك أشياء يجب مراعاتها في هذه الظروف منها:
1) عندما ترين زوجك غاضباً ومتضايقاً حاولي أن تمتصي غضبه ولا تستقبليه بالشكوى من الأطفال وهموم البيت.
2) عندما تكونين مخطئة بعمل ما كتأخيرك لتنفيذ بعض الأمور بسبب انشغالك بالحديث على الهاتف مع إحدى الصديقات قومي بمناداة زوجك بأحب الأسماء إليه وقدمي له اعتذارك وسبب التأخير مع التأثر الشديد وليس بعدم الإهتمام واللامبالاة لكي يشعر بأنك فعلاً قد أدركت أن هذا العمل خطأ واحتملي ما قد يقوله لك من عبارات لأنه بهذه الحالة سيفرغ جزءاً من غضبه.
3) إذا تحدث وهو غاضب فإياك أن تقاطعيه وأيديه ببعض الكلمات الرقيقة مثل: أعرف أنك مرهق لا تتعب نفسك فمثل هذه الكلمات ستلين قلبه وستشعره بأنك تهتمين به وبهمومه.
4) حاولي تهدئته واضبطي انفعالك إذا كان الحق معك وتحدثي معه بأسلوب لبق.
5) لا تستفزيه عندما يغضب ولا تثيريه بكلمات وعبارات تبين له مدى استهانتك بشخصيته.
6) لا تنامي وهو غضبان منك فبعد أن تهدأ الأمور وتتأكدي من هدوء زوجك، حاولي المبادرة للرضا فالواجب الشرعي يقول:" إن المبادرة تكون من خيرهما ديناً وعقلاً أو من أقدرهما في الغضب والرضا كما قال أبو الدرداء لأم الدرداء رضي الله عنهما "إذا غضبتُ فاسترضيني وإذا غضبتِ أسترضيك وإلا لم نجتمع".
7) تذكري أن البيت المملوء بالحب والهدوء والتقدير المتبادل والاحترام والبساطة في كل شيء خير من بيت مليء بما لذ وطاب ومليء بالنكد والخصام.
8) لا تجعلي العبوس رفيقك وحاولي ألا تفارق وجهك الابتسامة المشرقة المضيئة والفكاهة والبشاشة لكي تمنحي زوجك السعادة وتنعمي بحياة زوجية سعيدة.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق