الجمعة، 7 ديسمبر 2012

وباما يرحب بالحوار غير المشروط بمصر




مصر تشهد مواجهات دامية على خلفية الإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس محمد مرسي (الفرنسية)
أجرى الرئيس الأميركي باراك أوباما اتصالا هاتفيا بالرئيس المصري محمد مرسي أعرب فيه عن قلقه العميق لسقوط قتلى وجرحى في المظاهرات، ورحب بدعوة الأخير للحوار وطالب قادة المعارضة بالانضمام إليه بدون شروط مسبقة. وقال أوباما إنه "يجب على جميع الزعماء السياسيين في مصر أن يوضحوا لمؤيديهم أن العنف غير مقبول".
ووفق بيان أصدره البيت الأبيض فإن أوباما رحب بدعوة الرئيس مرسي إلي حوار مع المعارضة لكنه رأى أن يجري الحوار بدون شروط مسبقة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة حثت أيضاً قادة المعارضة على الانضمام إلى هذا الحوار من دون شروط مسبقة.
وكرر أوباما استمرار واشنطن في دعم الشعب المصري وانتقاله إلى ديمقراطية تحترم حقوق كل المصريين.
وشدد على أنه من الأساسي للقادة المصريين وضع خلافاتهم جانبا والعمل معاً للاتفاق على مسار يسير بمصر قدماً.
وكان الرئيس المصري دعا مساء أمس الخميس القوى الوطنية والرموز السياسية وكبار رجال القانون وشباب الثورة إلى حوار شامل بمقر رئاسة الجمهورية في الثانية عشرة والنصف من ظهر السبت.
وقال مرسي في خطابه إن هناك اتصالات جرت مع شخصيات وطنية وأسفرت عن دعوة إلى حوار شامل، موضحا أن من بين القضايا التي يفترض مناقشتها بالحوار الذي دعا إليه: قانون الانتخابات الجديد، وخارطة الطريق للمرحلة المقبلة مهما كانت نتيجة الاستفتاء على مسودة الدستور.
وشهدت القاهرة وغالبية المحافظات احتجاجات عنيفة تخللتها أعمال عنف سقط فيها ستة قتلى وجرح أكثر من سبعمائة الأربعاء على خلفية الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني والذي يرى فيه معارضون ترسيخا لحكم الفرد وتأسيساً لدكتاتورية جديدة.
كما طالبت قوى من المعارضة بتأجيل الاستفتاء علىالذي حدد له الرئيس منتصف الشهر الجاري، ويقول المعارضون إنه لا يحظى بتوافق وطني. 
المصدر:وكالات
تعليقات القراء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها





سوري حمصي حر - سوري من حمص المدمرة






أتفق مع التعليق (...) الذي يقول """"(محمد مرسي اثبت انه الرجل المناسب لقيادة المرحلة المقبلة في مصر ولا اخفيكم سراً انه محبوب من عامة المسلمين لما يرونه فيه من النزاهة والامانة والخوف على مصالح الامة العربية والاسلامية فسر يافخامة الرئيس محمد مرسي فقلوب المسلمين ودعائهم لك بالتييد والتوفيق اينما حللتم , حفظكم الله لما يرتضيه سبحانه)واقول (...)" لقد أصبت كبـــد الحقيقة.15
 







محمد علي - الاسكندرية شوي شوي






يا سيادة الريس مرسي شوي شوي خطوة بخطوة مثل "الحزب الحاكم بتركيا الان" ولن يكن إلا خاطر الشعب المصري وخاطرك إلا بخير.ياشعب مصر استفيدوا من التجربة التركية التي صعدت بتركيا خلال 10 سنين للدول العشرين الصناعية الاولى في العالم بعد أن كانت في الهاوية وهي اليوم تسعى للدول العشر الصناعية . شوي شوي علينا ياسيادة الرئيس ولن يكون خاطرك إلا طيب.14
 







صالح france - نقول لأباما تكلف بشؤون بلادك






يشعل النار سرا ويقول يجب إطفاء الحريق. نقول للغرب بصفة تامة تكلفوا بشؤونكم 13
 







أبو سهيلة - إيش دخل أمريكا بالموضوع؟






هل هو إنهزام إعلامي و عدم الثقة بالنفس أن يذكر كل شيئ أمريكي و أوروبي؟ بشار ليس معه لا شعب و لا شيئ أو ما صار إخاف منهم. لو علم مبارك و الزين بهذا ما راحوا.12
 







علي_دمنهور_لاشك أن مرسي - تسرع جدا ولكن لو...






لوأن دكتاتورمكان مرسي لكان لعب لعبةوضع الدستور بذكاء"ماكر"وهي كسب ولوقت أطول فترة ممكنةمثلالو كان(ل)هوالرئيس لكان اجتمع مع المعارضةمليون مرةلمناقشةالنقطةالفلانيةومرةلتفصيل الفكرةالفلانيةولكان وضع في الدستورنقاط تثيرخلافا بين المعارضين ذاتهم حتى تتشاجرالمعارضةمع بعضهاويخرج(ل)خارج اللعبةويتشاجرالمعارضين مع بعضهم 4سنين.بالنهايةيمل الناس"اي دستورتمام(زهئنا)"هذه هي لعبةالدكتاتوريين في كل العالم.الدكتاتوريعلم ان تأخير الدستور يعطل البلدويضغف اقتصادهاولكن(ل)لايهمه إلاالكرسي!!إن الحوارالمتوازن هوالحل.11
 







adel - egypt






لا لاوباما! من فاز بانتخابات نزيهة مثل اوباما عليه ان يحترم اختيار الشعوب العربية وخياراتها ! هذا معنى الحرية! هل التدخل في شئون الغير هذا مشروع؟ هذا يجوز فقط في قانون الغاب. ان شاءت الشعوب لاستطاعت بالصرار وعدم التنازل عن الحق في اتخاذ القرار. لكن اين نحن من ذلك ولا يوجد اتحاد ولا مصالحة.10
 







adel - egypt






يعني لسه معرفتوش مين بيحكم البلدان العربية؟ الحكم للقوة والمال! لكن قوة الارادة والتصميم على نيل الحرية اقوى من اي قوة تدميرية! السؤال الذي يفرض تفسه: هل يوجد قادة للامة قادرين على الحزم في اتخاذ القرار؟ هل تتحدى الشعوب العربية والاسلامية هذه القوى القمعية وتصبر الى ان يفهم الجميع بان الحياة لا يمكن ان تستمر على هذا النحو. اما الرضوخ لارادات الشعوب (حكم الاغلبية) واما لا لن يهنا احد بالاستقرار. هذا ممكن اذا اصرت الجماهير واتحدت. لا مكان للرضوخ.9
 







ابوالوليد محمد - السعودية






من يقول ان اوباما اصله عربي ومن يقول انه مسلم فأنت تعيش في وهم يا صديقي ولو كان عربيا لما تم انتخابه ابدا فأصوله من جنوب افريقيا وجدته مسلمه وهو من الديانه المسيحيه ومن العار علي الشعب المصرى السماح له او لغيره بالتدخل في شؤون البلاد8
 







علي حسين - إيطاليا






ماذاقدم المعارضين في مهامهم سابقا:بالنسبةلمن كان أمين الجامعةماذاقدم للصومال المتدهورهل افتتح على الاقل مكتب تمثيل للجامعةفي الصومال لتسييرأمورالصومال!الان ايران تفتح سفارة في الصومال يعني على الصومال السلام"صومال+حوثيين"ماهو تعليقه عل تقصيره في حق الصومال!!وبالنسبةلوكيل الطاقةالسابق:هل يقبل أن يناقش فقط وبدون محاسبةعن أسلحةالدمارالمزعومةوالتي أدت لحرب ذهبت بالعراق لاحضان دولةأخرى!وماهو تعليق المعارض على مؤسس المدرسةالناصريةالذي احتل بلدعربي"اليمن فتسبب بإضطرابات في المنطقة"بدلامن تحرير فلسطين!7
 







صلاح الدين - هولندا






نلاحظ من تعليقات المؤيدين للإخوان مدى الحقد الدفين والكراهية للرأي المخالف والمعارض، تارةً ينعتون المعارضين بالكفرة، وتارةً بالفاسدين والشياطين والفلول والى آخره من هذه التهم الجاهزة. ان مصر مع هكذا حزب وهكذا عقلية مقبلة على أيام اسود من سواد الليل، يا ترى ماذا سيفعلون بالشعب المصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق