السبت، 15 ديسمبر 2012

كيف تمنعين زوجك من الخيانة مقدمتها ونهايتها


كوني أنثى - كيف تمنعين زوجك من الخيانة مقدمتها ونهايتها

بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني ..........اخواتي
نعلم جميعا اننا اذا ما تحدثنا في مثل هذه المواضيع يقال لنا هذا كلام غير منطقي وانه خارج عن التعاليم الاسلامية ولكن لو نظرنا الى حالات الطلاق التي تحدث وكم وصل الحد منها وهذا يعود كله لعدم التثقف في كتب العلاقات الجنسية
وعدم الدراية فيها وانا هنا اقصد كلا الجنسين وليس من العيب ان يتم ارشاد المتزوجين الى الطرق التي تقوي العلاقة الزوجية وتبعد الرجل عن الخيانة لزوجته او العكس وحدثنا حبيبنا محمد صل الله وعلية وسلم عن هذه الامور المهم انا احببت ان اذكر فقط

رغم أن عملية الجماع الفسيولوجية هي التي تشبع حاجة الرجال ، إلا أن ما يؤثرهم هو مقدمتها ونهايتها ، لا تعتقدي أن المرأة فقط من تحتاج إلى مقدمات في الجماع بل إن الرجل أيضاً له نفس الحاجة ولكن الاختلاف الوحيد هو التوقيت .


مقدمات الجماع النفسية والتي لا تشترط حدوث جماع وإنما تزيد من ارتباط الرجل بكِ كالطفل، هو حرصك (دون إلحاح) على الإصغاء له يومياً قبل النوم ، ومداعبته والمرح له ، فلا مانع من أن تلقي عليه نكتة أو موقفاً طريفاً ، وابتعدي تماماً عن المأساويات قبل النوم كي لا ترتبط صورتك وصوتك بهذا الرابط الحزين .


كما أكدت الزوجات المخضرمات على ألا تقولي له “لا”، يفضل ألا تقوليها له عند الجماع، حتى إذا كنتِ مرهقة أخبريه بأن يومك كان طويل أو مرهق .
بالإضافة إلى اهتمامك بمظهرك الجميل ، وملابسك الجميلة والمثيرة ،اجعلي غرفة نومك مليئة بالتوابل الزوجية التي تلهب مشاعر زوجك ، فإذا كان مزاج زوجك معتدلاً ويحب الطعم الحلو، املئي حياته بالعسل وضيفي بعض السكر إلى توابلك ، اهتمي بابتسامة شقية ، موقف طريف ، نكتة خفيفة ، عشاء رومانسي على السرير على أضواء الشموع الحمراء ، وأكثري من الأفكار الرومانسية .
أما إذا كان يحب التوابل الحريفة ، فلا داعي من تقليد هيفا وأخواتها ، لأن المقارنة لن تكون في صالحك ، ولكن كوني جريئة معه في علاقتكما الخاصة ، كوني مثيرة في ملابسك وتصرفاتك ( في غرفة نومك وليس أمام الأطفال ).
في النهاية يؤكد أطباء الصحة الجنسية أنه نظراً لكثرة ضغوط المرأة اليومية، فإنها لا تصل كل مرة إلى الذروة مثل الرجل، ولكن اهتمي يا عزيزتي أن تظهري لزوجك بعد كل لقاء حميم أنه قضى حاجتك، فهذا يزيد من إحساسه برجولته، ويحفزه على تحسين آدائه في المرة المقبلة ليرى في عينيكِ رضا أكثر.
هكذا لن يجد زوجك امرأة أخرى تستطيع أن تمنحه كل هذا الحب والاهتمام، وسيعود كل متعطشاً لحنانك ، فأنتِ المودة والرحمة والسكن.
ملحوظة :
هذه النصائح ليستِ نظرية وإنما إحدى خطط التنمية البشرية وتحتاج منكِ إلى تركيز في التطبيق ، ولا تيأسي من الفشل ، لأن النفوس البشرية مختلفة والطباع مختلفة ، لذا كرري محاولاتك من جديد وتحدي نفسك من أجل النجاح .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق