الخميس، 13 ديسمبر 2012

طريقة تفكيرنا تعرفنا على حالتنا العاطفية



طريقة تفكيرنا تعرفنا على حالتنا العاطفية







تعاني الكثير من النساء عدم القدرة على معرفة حالتهن العاطفية ويمثل المزاج المتقلب في هذه الحالة مؤشراً على وجود شئ ما غير طبيعي في ذهنها حتى لو كانت هي نفسها لا تدرك ذلك في وقته…
والجديد ان العلماء زفوا بشرى للمرأة بأنها من الممكن معرفة حالتها العاطفية والنفسية إذا فكرت ملياً في عدة امور اوردها لكم في هذا الموضوع من خلال دراسات عدة …

  ؟ ليس سهلاً الرد على هذا السؤال .. فالمرأة تعتمد في تقييمها للأمور على عواطفها واحياناً تكون عاطفة الحب لديها أشبه بالحمل الكاذب، مع أنها تحاول بشتى الطرق ان توهم نفسها بأنها في حالة عشق إلا انها لا تلبث تمتشف حقيقة هذا الوهم الكبير الذي عاشته .. فعشق المرأة عميق جداً ولا يأتي بسهولة، و ليس سطحياً كعشق الرجل الذي لا يتمحور غالباً حول العلاقة الحميمة، فالحب لدى حواء يحمل الى قلبها طوفاناً من الأحلام الرومانسية والأفكار والتخيلات حول الشخص المحبوب بعيداً عن الامور الحميمة، ومن السهل جداً ان تسقط في الحب بمجرد تخيلها ان هناك من يعشقها … ولذا يجب الحذر ثم الحذر من التلاعب بعواطفها ،واستغلالها جنسياً بمدح مفاتنها وانوثتها فهذا الاسلوب الذي يفضله بعض الشباب كوسيلة لإيقاعها في شباك العشق العنكبوتية قد يدمرها ويهدم اجمل مشاعرها ولا تكن بعد ذلك قابلة للعطاء فالجنس مقبرة الحب .

تمييز الحب الحقيقي من الزائف يتطلب وقتاً طويلاً.. تظن حواء أنها وجدت حلم عمرها وفرصتها التي لن تتكرر لكن بعد ان تعود إلى وعيها تزداد حالتها العاطفية سوءاً وتمر بحالة من الاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس .. وإذا لم يُبدِ آدم استعداده للإرتباط بعلاقة زواج فإن ذلك مؤشر خطير يجب ألا تهمله حواء .. ويجب ان تعي جيداً ان ما تمر به ليس حباً لأن الطرف الاخر- في الغالب – يسعى للتلاعب بعواطفها .

ة ؟ تأثر حواء أكثر من آدم بالعوامل الطبيعية ويمتد ذلك التأثير على مزاجها – فهي بطبيعتها كأنثى – تحب السماء الصافية والشمس الدافئة والورود والأزهار زاهية الألوان، أما آدم الذي يوصف عادةً بأنه مخلوق بعيد قليلاً عن رمز الرومانسية فهو لا يأبه غالباً بسحر الطبيعة لأنه مستعد بيولوجياً لتحمل الصعوبات التي لها علاقة بالقوة البدنية..فهناك اموراً عملية تؤثر على مزاجه ولكن اكثر ما يتحكم في مزاجه هي حواء ذاتها لأنها الشغل الشاغل له. ة ؟ الشعور بالوحدة يفتك بعواطف البشر خاصة المرأة التي تنتظر وتنتظر .. فلا يظهر فارس احلامها، وهذا يعود الى حقيقة ان عدد النساء اكثر من الرجال في كثير من المناطق وهذا يعني ان هذا قد يدفع آدم للتفكير في اشباع رغباته فحسب دون التفكير في تحمل تبعات واعباء الزواج.. والوحدة التي تشعر بها غالبية نساء العالم اقوى من الوحدة التي من الممكن يشعر بها الرجال …
وشجعت الدراسات النساء على ابقاء العلاقة جيدة مع الأهل والأقارب للتخلص من شعور الوحدة والوحشة أو اللجوء الى امتلاك حيوانات أليفة في المنزل …
أو اللجوء الى امتلاك حيوانات أليفة في المنزل و مع ان هذا ليس حلاً ناجحاً إلا انه قد يساعد على التقليل من شعور الوحدة الأليم وشجعت ايضاً على اللجوء للعمل وإقامة صداقات مع نساء اخريات ان تعذر الارتباط بفارس الأحلام .
؟
شعور المرأة بالحب يحرمها من جزء كبير من النوم وشعورها بالوحدة يحرمها جزء من جزء آخر ويأتي الأرق ليكمل على البقية الباقية منه والنتيجة المتوقعة هي الأرق المرضي ..ولا يوجد حل سريع لهذه المشاكل المعيشية و ما على المرأة سوى استغلال الساعات القليلة التي تشعر فيها بالحرية للنوم والاسترخاء وممارسة بعض رياضات التأمل وتصفية الذهن مثل اليوغا لإستعادة جزء ؟ بإمكان حواء إيجاد عالمها الخاص لتجنب المعاناة من اعراض خطيرة واللجوء الى الهوايات من اهم وسائل الدفاع عن النفس ضد هذه الاعراض لأن ممارستها تساعد على إحداث نوع من التوازن في الشخصية وبالنسبة لحواء فإن ممارسة هواية تحبها تساعدها بالتأكيد على إسدال الهدوء على حالتها العاطفية..

فالحياة في العالم كله بات هكذا من الصعب تحسيت الامور والحل الأمثل في هذه الحالة يأتي عبر المبادرات الفردية للمرأة والرجل على حد سواء لتحسين احوالهما العاطفية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق