الخميس، 13 ديسمبر 2012

يا خسارة السبع لما تبهدله المدام



كوني أنثى - يا خسارة السبع لما تبهدله المدام

 

الزواج مشاركة بين زوجين رجل وامراة جمعهما الله على الحب والمودة والرحمة
كل منهما له دور يقوم به لذلك فدور الزوجة فى بيتها معروف
وايضا دور الرجل وحقة فى حماية بيتة لذلك لا يجب ان تتبدل الادوار وعندما يحدث ذلك لابد ان نقف منذ بداية حياتنا حتى لا تتفاقم المشكلة ويصعب علينا حلها ونتبادل الاتهامات مع بعضنا عن السبب فى فشل حياتنا
الزوجة المتسلطة

هى شخصية مكروهه مما يحيطون بها لانها ,
من البداية فى بيت ابيها فتاة مدلله تلبى طلباتها من الاسرة
وربما ترفض ازواج تقدموا لها لقوة شخصيتهم اى انها لديها استعداد للسيطرة والهيمنة على زوجها وعندما تزوجت ارادت ان تفرض سيتطرتها على زوجها

وهى عادة تكون ضعيفة الشخصية 
ليس لديها ثقة في نفسها ولذلك فهي تحاول اثبات قوتها بهذا التسلط 
وليس كما نتصور انها قوية لانها تحاول ان تتوارى خلف ضعفها 
بسيطرتها على زوجها
والمصيبة الكبرى عندما يعطيها الزوج الفرصة فى السيطرة علية

وهى تقهر زوجها ليلا ونهارولا تخجل من نفسها حتى امام الناس بل تزداد حتى تظهر مدى قوتها وسيطرتها على زوجها
تنازل الزوج عن حقوقه امام زوجته يساعدها فى ان تسيطر اكثر واكثر
والزوج الطيب كثيرا ماتفهمه الزوجة ضعيفة النفس انه ضعيف الشخصيةولا تعرف القول المعروف 
"اتقى شر الحليم اذا غضب"

عزيزتى الزوجة المسلمة
حثنا الاسلام على طاعة الزوج 
الزوج هو ربان السفينة ولا يلغى ذلك دورك فالحياة الزوجية مشاركة بين اثنين وكما قلت من قبل اساسها المودة والرحمة
الرجل يجب ان يتحمل هو أعباء الحياة ومسئولياتها ويساهم فى حل مشكلات الاسرة لا ان يكون معزوم فى بيته ليس له اى دور

وكما لكى حقوق على زوجك فإن له حقوقًا عليك
واذا ادى كل من الزوج والزوجة دوره كما حث الاسلام 
سعد كلا منهما بحياتة
فلا يصح ان تكونى انتى الرجل ويكون هو بدلا منك 
يجب ان تهنىء به ويهنىء بكى
قال تعالى: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم} (البقرة) 228] .
وقد سألت السيدة عائشة -رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: أي الناس أعظم حقًّا على المرأة؟ قال: (زوجها)، فقالت: فأي الناس أعظم حقًّا على الرجل؟ قال: (أمه) [الحاكم، والبزار].
فكونى كما قال دينك ولا تكونى امرأة تحمل شارب
بل نسمة يفوح روائحها فى كل مكان 
كونى سكن له يهدىء باله بالقرب منكى 
دمتوا زوجات صالحات 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق