بعض الخرافات حول وصول المرأة للذروة!!!!!

بعض الخرافات حول وصول المرأة للذروة 



مضى وقت طويل على وقت كان العلماء فيه يشكون أصلاً في وجود نقطة ذروة لدى النساء، وبالرغم من أن هذه الحقيقة لم تعد موضع شك إلا أنه ما زال هناك كثير من الإعتقادات الخاطئة المتعلقة بهذا الموضوع، منها ما يلي:


يستلزم الأمر رجل خبير للوصول بالمرأة للذروة:

يفخر كثير من الرجال بقدرتهم على الوصول بنسائهم إلى نقطة الذروة، ومع أن لهم كل الحق في ذلك إلا أن الحقيقة أن المسؤولية النهائية عن وصول المرأة للذروة هي المرأة نفسها، فمن الغالب حدوثه أن تعجز المرأة عن الوصول للذروة عن طريق المهبل فقط، وهنا يأتي دور البظر،بمعنى أنها يمكنها أن تحقق الوصول للذروة عن طريق البظر حتى لو كان الرجل قليل أو معدوم الخبرة.

****************

لا تشعر المرأة بالإشباع إلا بالوصول إلى الذروة:
هذا إعتقاد بعيد كل البعد عن الحقيقة. تمنح ممارسة الجنس للمرأة شعوراً جيداً سواء وصلت للذروة أم لا، وإذا صاحب هذه الممارسة المستوى المطلوب من الألفة والمودة فإن المرأة تحصل على الإشباع بشكل كبير بغض النظر عن الوصول للذروة، وتلعب المداعبة دوراً كبيراً في ذلك، حيث يمنح التقبيل والملاطفة والمعانقة شعوراً كبيراً بالإشباع، فإذا اجتمع ذلك مع حركات الجماع فإن هذا كاف جداً بالنسبة لمعظم النساء للوصول إلى الإشباع المطلوب.

*****************


الذروة عن طريق المهبل أفضل منها عن طريق البظر:

يشبه هذا إلى حد ما مقارنة البرتقال بالتفاح! الحقيقة أن كلاً من الطريقتين يسببان المتعة والإشباع، ولكن الوصول للذروة عن طريق المهبل هو الأقل حدوثاً، لدرجة أن 30% من النساء لا يتسنى لهن ذلك طوال حياتهن! في حين أن 30% فقط يتسنى لهن ذلك بشكل منتظم. قد يتصور البعض أن ذلك من غير المنصف، ولكن الوصول للذروة عن طريق البظر ممتع بشكل لا يستهان به، بل إن بعض النساء يفضلنه.

*********************

المرأة غير قادرة على القذف:

هذا خطأ آخر، فبعض النساء بلا شك وليس كلهن يمكنهن القذف، بل إن بعضهن يستطعن ذلك بقوة وحجم أكبر من الرجال، ويتم القذف عن طريق مخرج البول مثل الرجال، ويحتوي السائل المقذوف على نفس المواد الموجودة في السائل المقذوف لدى الرجال ويتم إنتاجه في غده تشبه البروستاتا.