الأحد، 23 ديسمبر 2012

زوجي من برج الحمل

عزيزتى الأنثى الجميلة : إذا كنت تحلمين بفارس يمتطى صهوة جواده يحملك معه إلى دنيا الخيال ، أو إذا كنت تحبين الرجل السوبرمان الذى يصنع المعجزات ، أو إذا كنت تفضلين هرقل الشاشات السينمائية حين يلمع فى السماء ، وينفجر فى أعدائه كالأعصار ، ويخطف أبصار الجميع كالبرق ، فها هو خيالك قد تحقق أمامك ، الرجل الحمل . أما إذا كنت من النساء اللاتى يفضلن الزواج المستقر فى هدوء وأمان ، فليس هذا بالطبع هو فارس أحلامك .
فأعلمى عزيزتى أن الرجل الحمل متقلب المزاج بأسرع مما تتخيلين ، فقد يحدثك بحماس فى أحد الموضوعات المهمة ، ويعود بسرعة كالطير الحالم أمامك إذا شعر بالغضب منك أو مل مجلسك فما عليك إلا الرجوع إلى نقطة البداية .
وأنت تعرفينه جيدا فهو خيالى ومبدع ، الحياة معه عمل شاق ومضن . فإذا كنت ذات طبيعة هادئة متقوقعة ، فنصيحتى عدم الإرتباط به ؛ فلن تستطيعى اللحاق به لأنه لا ينظر إلى الوراء ، ولسوف تفقدينه فى طريق الحياة .
ولا تنسى أن الرجل الحمل حازم وواثق من نفسه ، متفوق على أقرانه وعلى نفسه أحيانا ، رابط الجأش ، صارم ، أنانى ويحب أن تتحقق رغبته على الفور ، وإلا سوف تنطلق ثورته كالبركان ، كثير النسيان ، وأنت ذاكرته الحديدية التى يجب ألا تنسى ،
وسوف يعتمد على ذلك ، وعزاؤك الوحيد فى هذا الرجل الحمل أنه كريم إلى أبعد الحدود ، يتقاسم مع الناس ما يملك ، وسوف يفضلك على نفسه فى كل ما يملك بشرط أن تملئى حياته بالحب ، فعلاقة الحمل بالحب مدهشة ، يحب بقوة وحرارة ، ولسوف تشعرين معه بأنك ملكة متوجة على عرش قلبه ، فهو مخلص فى حبه لك ، ويعتقد بأن حبه هو الوحيد فى الكون ، يعتبره أقوى من حب قيس لليلى ، كما يظن بأنه هو روميو وأنت محبوبته جولييت ، وسوف يظل على هذه الحال فى حبه بعنف ، وحذارى أن تنهار قصة حبه معك ؛ فلو إنهارت سينقلب كل حبه لك إلى كره ، وكره بعنف ، إذا تملكته الغيرة عليك فيجب الإحتراس منه ، فقد تصل غيرته إلى حد القتل .
إلا أن الحمل مخلص لك حتى النهاية ، فإذا شعر بالفشل معك فسوف يلملم أشلاء هذا الحب ويذهب ليبحث عن مصدر إلهام جديد ، وعندما تسمعين منه كلمات العشق والشوق فاعلمى أنها كلمات تخص لحظة إطلاقها ، وقد يجن لو لم يستطع أن يجعلك محبوبته التى رسمها فى خياله .
وطريف أمر حب الرجل الحمل فهو يحب المرأة الغامضة ويفر من المرأة التى تكشف له أوراقها ، ويحب فى المرأة الإخلاص ،
ومستعد للإنفاق عليها بلا هوادة شرط أن يبقى حبها له فقط .
يجب أن تكونى رومانسية بالحد المطلوب وإلا سوف تجدينه حزينا مغتاظا ، وفى النهاية سوف يتركك للبحث عن حبه المنشود
ومن وجهة نظره بالطبع أنه لم ينقض عهده معك ، بل أنت التى تخليت عن وعودك ، فلم تكونى كالبلبل الصداح بصوتك الملائكى ، وقد كنت معه رتيبه ، حزينة ، متواضعة إلى حد لا يطاق ، فحاولى من جديد ، فالحمل الرجل صبره بلا حدود ، وعلى إست عداد أن يعود إليك بشرط أن تثبتى له أنك أحسن إمرأة فى العالم ، ولسوف يحدث هذا بأن تعتبرى كل الماضى الذى بينكما كأن لم يكن ، وتذكرى بأنك كنت السبب فى
اليكم الفيديو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق