الأحد، 16 ديسمبر 2012

قصة فتاة ربحت 15 مليون ريال عارفين ايه السبب ؟؟

ذكر الشيخ عصام العويد وفقه الله تعالى في إحدى

محاضراته هذه القصة العجيبة :

يقول :

رجل قد تراكمت عليه الديون والديون ،

وأقلقه همها ، وأشغله كربها ..

جاءه أحد معارفه من كبااااااااااااار السن أصحاب

الملايييين ، وقال له :

أنا أسدد عنك جميع ديونك ، بس بشرط :

تزوجني بنتك أم 21 سنة .. ففرح المدين ،

ووافق مباشرة ..

 

كله يهوووووووووون .. ولا هم الدين

فأسرع إلى بيته ونادى البنت ..

وقال : يافلانة .. خلاص إن شاء الله ستنتهي

مشكلة الديون التي عليّ ..

أبوفلان سيسددها كااااااملة ..لكن بشرط :

أن أزوجكِ إياه ..

فبهتت البنت ..!!

وانقلب وجهها ..

وتغير لونها ..

وانكمشت ابتسامتها ..

وقالت : لكن .. أنا توي في بداية شبابي ..

حرام أقضي عليه مع شااايب ..

قال الأب : يابنتي تـــكــــفــــيــــن ، وافقي

خلينا ننتهي من مشكلة الديون .. تكفين وافقي ..

فرفضت البنت .. واعتذرت ..

فألحّ الأب ، وحاول ، وترجى .. لكن لا فاااااائدة ..

فنزلت دمعة حــارة من عيني الأب ..

إذ تلاشت جميع الأحلام ، وعادت الهموم ، والغموم ..

مع هذا النقاش ، ومع اشتداده بين الأب وابنته ..

كانت الأخت الصغرى ( أم 18 ) تسمع ما يدور ، فدخلت على نزول تلك الدمعااااااات من الأب

وقالت : يا أبي .. ماذا يريد أبوفلان ( الشايب ) ،

ويسدد ديوننا ؟

قال بسرعة : يريد فلانة .. لكنها رفضت ..

فتقدمت البنت الصغرى إلى الأب ، وقبّلت رأسه ، وقالت : يا أبتِ ، لا تحمل هم ..

أناااااااااا مواااااافقة أن أتزوجه ..على أن تنتهي مشكلة ديونك ..

فقام الأب فزعا ، وقال : صحيح ، أنت موافقة تأخذينه ؟

قالت : نعم .

فقام الأب مسرعا إلى ذلك الشايب المليونيييييير ، وقال :

يا ابوفلان ، خلااااص ..

لكن : البنت أم 21 اعتذرت

وعندي أم 18 موافقة ، وش رأيك ؟

فتبسم الشايب ، وقال : أحسن ، وأحسن ، موافق .

فعقد الشايب على البنت الصغرى ، وحدد وقت

الدخول ، وتم تسديد جميع الديون ..

وعادت البسمة للأب الـــــضــــعــــيــــف ، والذي لا يدري كيف يشكر ابنته الباااااااااااارة .

والتي فكت أزمته بتوفيق الله .

وقبل الدخول بأيام يسيرة ,،

جاء خبر الشايب ، أنه توفي ، ولحق بالرفيق الأعلى ..

فجاء البنت من الورث ( الإرث ) ما يقارب 15 مليون ريال ..

فأنفقت على أهلها ، وبيتها ، ووالدها ..

فكان فتحا لها ..

برت بوالدها .. فرزقها الله .. من حيث لم تحتسب ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق