الأحد، 25 نوفمبر 2012

راحة البال .. تغنيك عن الفياجرا





كوني أنثى - راحة البال .. تغنيك عن الفياجرا

الإجهاد والعصبية قد يؤديان إلى العجز الجنسي وعلى الرغم من عدم وجود ارقام دقيقة تثبت ذلك إلا ان الخبراء يؤكدون ان نسبة العقم بسبب هاذين العاملين قد ارتفعت إلى 30%، وما زال التوتر هو القاتل الأكثر نشاطاً للعملية الجنسية الناجحة.
 
وقد ارتفعت نسب الطلاق في العصر الحديث لتكون الأعلى نسبة على مستوى التاريخ وذلك بسبب ساعات العمل الطويلة وتقلص أوقات الفراغ واختراع الهواتف المحمولة والحاسب الآلي المحمول، فلا يوجد سوى أيام العطلات من اجل الراحة فقط حتى ليس هناك وقت للحزن او إصلاح ما فسد.
 
وأكدت دراسة استقصائية عالمية حول الحياة الجنسية ان الهنود هم اقل الأشخاص إشباعا للجنس و 46% فقط من الهنود من يشعرون للذروة الجنسية وفقاً للدراسة في حين يحقق 55% الذروة الجنسية بكل نجاح، لكن النسبة تصل لدى النساء الى 26% فقط.
 
وأكدت الدراسة ان التوتر هو السبب فكثير من الهنود ليس لديهم القدرة على الانتصاب ومن المعروف ان إنتاج الادرينالين يحتاج الى تقليل أكسيد النتريج الذي يساعد على ارتخاء العضلات لكن التوتر يزيد من النبضات العصبية وانقباض الأوعية والعضلات الملساء خاصة في العضو الذكري ما يخفض من نسبة تدفق الدم اليه ويسبب ضعف الانتصاب.
 
ووفقاً لدراسة أخرى أجرتها " الجمعية الأمريكية للطب النفسي " جاء فيها ان 48% من الامريكيين ارتفعت لديهم مستويات التوتر يومياً على مدار السنوات الخمس الماضية، في ظل استطلاعات للرأي تفيد أن ما بين 20 إلى 50% من النساء الامريكيات يؤكدن عدم رغبتهم في ممارسة الجنس بسبب التوتر.
 
ويقول الطبيب النفسي "جيتيندير ناجبال" ان الاجهاد سيف ذو حدين فمن الممكن ان يكون حافز أساسي لممارسة الجنس فيعطي طاقة جسدية ونفسية هائلة او من الممكن ان يكون مثبط للعملية الجنسية كاملاً"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق