الخميس، 29 نوفمبر 2012

5 علامات تدل على انك لا تحب عملك


كوني أنثى - 5 علامات تدل على انك لا تحب عملك

العمل هو حياة الرجل والمكان الذي يجد فيه الرجل نفسه ويحقق فيه رجولته، ولذلك يضع الرجل العمل دائما على رأس قائمة اولوياته،
ويشعر الرجل انه أذا لم سيتطيع تحقيق النجاح في العمل فلن يستطيع ان ينجح في باقي نواحي الحياة، بل ان فشل الرجل في العمل يعنى توقف الحياة بالنسبة له، ففي الواقع العمل لا يمثل فقط مصدر الدخل والاموال في حياة الرجل لكن العمل يعنى للرجل انه قادر على تحمل المسؤولية وانه شخص جدير بالثقة وان الحياة تفتح له ابوابها.
ولذلك دعونا اليوم نحاول ان نساعد الرجل ان يعرف أذا كان يحب عمله ام لا حتى يستطيع ان يقرر أذا كان سوف يكمل في هذا العمل ام عليه تركه.
1- الرجل الذي يحب عمله نجده يستيقظ في الصباح قبل مواعيد العمل بوقت كاف، وهو في حالة نشاط جم ليستقبل نهار العمل باشراق وعلى طرفي النقيض نجد الرجل الذي يكره عمله غير قادر على الاستيقاظ في الصباح ونرى المشهد المتكرر لاغلاق صوت المنبه والعودة إلى النوم، واذا حدثت المعجزة ونهض الرجل من الفراش نشاهد الوجه العابس والثغر المتثائب والجسد الكسول غير القادر على الحركة وكأنه مساق إلى السجن وليس العمل.
2- من اكثر العلامات التي تدل على كره الرجل للعمل انه يكون غير راغب في استلام مهام جديدة او تعلم امور جديدة تساعده في مجال العمل، فالرجل الذي يحب عمله نجده شديد الشغف لتولي مهمام جديدة وانجاز كل ما هو خاص بالعمل.
3- بسبب عدم رغبة الرجل في انجاز العمل او تعلم امور جديدة نجد ان التوبيخ واللوم من مدير العمل حاد عليه الغريب ان هذا الرجل الكاره لعمله نجده غير مبال بالمرة بأية كلمة لوم او اي عقاب بسبب تقصيره في العمل على عكس الرجل الذي يحب عمله بشدة، نجده يتأثر بشدة أذا لامه احد على اي تقصير ولو بسيط في العمل ولا يستطيع النوم حتى يصلح ما افسده في العمل.
4- عادة ما تكون علاقة الرجل بزملاء العمل جيدة حيث يقضي معهم الرجل وقتا اكبر من الوقت الذي يقضيه في بيته ومع اسرته، اما أذا كان الرجل من النوع الكاره لعمله فنجد ان علاقته بزملاء العمل غير جيدة على الاطلاق فهذا الرجل يكون ناقم على كل شيء في العمل حتى زملاء العمل، ولذلك نجد ان لديه مشاكل كثيرة مع زملاء العمل.
5- ساعات العمل بالنسبة للرجل الذي يحب عمله تمر كلمح البصر فهذا الرجل يشعر بأن الوقت سريع جدا في العمل، أما الرجل الذي لا يجب عمله فنجد ان ساعات العمل تمر عليه كأنه دهر فيشعر ان عقارب الساعة لا تتحرك، فهذا الرجل يود بشدة لو تنتهي ساعات العمل ليخرج من هذا السجن الذي يدعى العمل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق